استشهد منفذ عملية ديزنغوف/ تل أبيب، بعد خوضه اشتباك مع قوة من وحدة اليمام وقوة من الشاباك خلال تحصنه بالقرب من مسجد في مدينة يافا المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن: “منفذ عملية تل أبيب هو الشاب رعد فتحي حازم (29 عاماً) من مخيم جنين”.
وجاء في موقع “والا” العبري أن: “اثنان من أفراد وحدة عمليات جهاز الشاباك تعرفا على منفذ عملية تل أبيب في يافا، ووجها له نداءات بتسليم نفسه، لكنه فتح عليهما النار، فقامت القوات الأخرى بإطلاق النار عليه واغتياله”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ الشهيد رعد سار نحو 4 كيلومترات من مكان العمليّة إلى دوار الساعة بـ “يافا” ودخل مسجدًا لصلاة الفجر، في حين وصلت لجهاز “الشاباك” معلومات استخبارية بوجوده هناك، فتوجهت القوة التنفيذية التابعة له للمسجد.
وقالت إنّ “عنصرين من القوة دخلا المسجد بحثًا عن المنفّذ ولاحظا وجوده بالمكان بعد أن التفت وخرج وتمترس خلف مركبة وأطلق 10 طلقات تجاه أفراد القوة دون وقوع إصابات”، على حدّ قولها.
في المقابل، تشير معلومات إلى تواجد الشهيد رعد بذات المسجد قبل توجهه لتنفيذ العملية، إذ تعرف على المكان عن قرب وقرر تنفيذها بأحد دور اللهو بـ”تل أبيب”.
قم بكتابة اول تعليق