عصابة تبتزّ عائلته بـ25 ألف دولار .. تفاصيل قضية خطف الشاب حسن عطوي!

عاجل
عصابةتتزايد عمليات الخطف هذه الأيام، حسن عطوي ابن بلدة حاروف أحد ضحايا عصابات الخطف، التي تتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي منصات وهمية للايقاع بالفريسة.
ذنب حسن أنه قرّر حجز تذكرة سفر عبر صفحة حجوزات على تطبيق انستغرام، تواصل مع الصفحة وتواعد معهم لتسليمهم الأوراق نهار الأحد قرب دوار كفررمان، لتنحرف القضية من تذكرة للهجرة إلى اختطاف وابتزاز مال.
حالياً حسن لا يزال بين أيدي عصابة تريد 25 ألف دولار فيما العائلة لا تعرف كيف تسلّمهم المبلغ لأن المكان المحدد «خارج عن القانون».
وفي التفاصيل، قبل ثلاثة أشهر عاد حسن إلى لبنان من الغابون حيث يعمل، ونهار السبت الفائت عثر على صفحة عبر الانستغرام تعنى بحجز تذاكر السفر، بحسب المعطيات فإن حسن تواصل مع أصحابها وجرى الاتفاق على أن يلاقوه نهار الأحد قرب دوار كفررمان لأخذ الصور وبصمات الأصابع، فوقع حسن في الفخ، حيث تبين أن الصفحة وهمية تعمل على الايقاع بكثر عبر عصابة هدفها الخطف والابتزاز المالي.
حتى مساء أمس لم تتوفر معلومات واضحة حول هوية الخاطفين، وفق ما يقول والده مصطفى عطوي الذي يؤكد أن ابنه يدفع ضريبة التفلت الحاصل، لافتاً إلى أن العصابة تواصلت معهم وطلبت فدية 25 ألف دولار
عطوي الذي لا يعرف مصير ابنه، يؤكد أن العصابة تواصلت معه نهار الأحد وطلبت فدية مالية وأشارت إلى أن حسن موجود في وادي خالد، لتعود وتقول إنه موجود في البقاع،ويضيف:” في آخر اتصال طلبوا منا التوجه نحو الهرمل على الحدود اللبنانية السورية لدفع المبلغ وتسلّم حسن”، غير أنه بحسب عطوي فإن «المنطقة التي حدّدوها منطقة تقع تحت سيطرة العصابات وأن الداخل اليها مفقود ما دفعنا للتراجع والعودة أدراجنا».
يبكي مصطفى حاله، فهو يخشى أن يتم قتل ابنه، حاله يرثى لها كما حال العائلة التي تعيش تحت وقع الصدمة، لا يجد تفسيراً للخطف سوى أننا دخلنا زمن الخارجين عن القانون، جازماً أنهم يتمددون ويتوسّعون دون حسيب ولا رقيب، وعلى حد قوله «مسلحين فلتانين يطاردون الناس ويجعلونهم فريسة لابتزازهم» مستغرباً «معنا المصاري وما قادرين نوصل اليهم» في تأكيد أن العصابة تتحرك بطريقة مبهمة وهناك خشية من أن يكون الهدف استدراجنا لخطفنا وسلبنا المال».
لفت المحامي أشرف الموسوي الذي يتابع القضية مع الخاطفين إلى أن الخاطفين يمارسون شتى أنواع الترهيب والابتزاز المالي وإصرارهم على الفدية المالية مع لامبالاتهم بتحرك الأجهزة الأمنية التي نطالبها اليوم بمضاعفة جهودها لإطلاق سراح عطوي.
ثمة ما يقلق الشارع اللبناني اليوم مع ارتفاع نسبة السرقات والخطف والقتل، مع تفاقم الوضع الاقتصادي الذي يعزز الجريمة والخطف.
وما الشاب حسن إلا واحد من ضحايا الجريمة الاقتصادية المتفلتة فهل تمسك الدولة بالوضع أم يصبح الخطف كشربة مياه؟
تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن