أشار الخبير في الشؤون الايرانية حسين رويوران إلى أن الذي منع الرئيس الأمريكي جو بايدن من تنفيذ الوعد الذي أطلقه قبل تسلمه سدة الحكم بالعودة الى الاتفاق النووي، هو الواقع السياسي داخل أمريكا ومعارضة الحزب الجمهوري وصقور الحزب الديمقراطي الحاكم لهذا الاتفاق.
وأكد أن اللوبي الصهيوني أيضاً يضغط بهذا الاتجاه وبالتالي كل هذه الأمور جعلت بايدن يتردد بتنفيذ وعده قبل الانتخابات.
وعندما عيّن السيد روبرت مالي كمبعوث خاص له لشؤون ايران كان بصدد احياء الاتفاق النووي فعلا، لكنه حينها لم يكن يتصور كل هذا الكم الهائل من الضغوط والاعتراضات الداخلية ضده.
وأضاف رويوران: “فكرة أن روسيا والصين لا تدعمان إحياء الاتفاق النووي مع ايران بشكل حقيقي كي لا تتوحد جهود الغرب ضدهما مستقبلا هي فكرة غيرصحيحة، كما أنه ليس بمقدور الطرفين الروسي والصيني اصلا ايقاف وإفشال المفاوضات النووية بين ايران وامريكا .. قد لا تكون المفاوضات لصالح روسيا او الصين، لكن هذا لايعني انهما اوقفا المفاوضات، فواشنطن “هي من فعل ذلك من خلال رفضها رفع العقوبات.
قم بكتابة اول تعليق