وصول مساعدات تركية عبارة عن 950 طنا من المواد الغذائية والطحين الى مرفأ طرابلس

وصلت دفعة جديدة من المساعدات التركية، الى حوض مرفأ طرابلس، وهي عبارة عن 950 طنا من المواد الغذائية والطحين، أرسلتها 17 منظمة تركية غير حكومية إلى الشعب اللبناني، بالتنسيق مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) وتحت إشراف وزارة الداخلية بجمهورية تركيا، وسيتم التوزيع على المحتاجين من خلال السلطات المحلية وجمعيات.

وكان في استقبالها السفير التركي علي باريش اولوسوي، الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، المدير العام لوزارة النقل مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر، عضو اتحاد النقل البري في لبنان محمد كمال الخير، رئيس العمال في المرفأ احمد السعيد، رئيس الجمعية اللبنانية التركية خالد تدمري.

وألقى تامر كلمة رحب فيها بالسفير التركي والحضور، وشكر للدولة التركية “الجهود التي تبذلها في سبيل مساعدة الشعب اللبناني، وأرحب بالجميع في مرفأ طرابلس للمرة الثالثة خلال اسبوعين، وهذا يوضح اهتمام الجمعيات التركية والدولة التركية بلبنان وشعبه، كما وارحب باللواء الخير ونشكر اهتمام دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومتابعته وتوصياته لايصال هذه المساعدات للمحتاجين”. واعتبر خير أن “هذه المساعدات ستصل لكل الشعب اللبناني وكل الجمعيات اللبنانية، وسيتم توزيعها بإشراف المنظمات التركية وبالتنسيق مع الجمعيات اللبنانية”. كما شكر كل من ساهم في انجاح عملية التعاون بهذه الحملة.
من جهته اعتبر السفير التركي، أنه “يسعدني أن أكون هنا اليوم في مرفأ طرابلس من اجل عمل خيري للمرة الثالثة على التوالي خلال الأسبوعين الماضيين، هذا اليوم المهم والخاص الذي يتزامن مع بداية شهر رمضان، وتركيا، التي أظهرت أنها صديقة حقيقية في وقت الضيق ب524 طنا من المساعدات الغذائية التي قدمناها الأسبوع الماضي إلى المؤسسات الأمنية اللبنانية، و80 طنا من المساعدات الغذائية والعينية التي قدمناها للجيش اللبناني في مرفأ بيروت أمس، تركيا، ليس فقط عبر مؤسسات الدولة، بل ايضا من خلال المنظمات غير الحكومية لن تترك إخوانها اللبنانيين وحدهم في أوقاتهم الصعبة”.

وتابع: “جلبت “سفينة الخير” التي نرحب بها هنا اليوم إلى طرابلس ما مجموعه 1000 طن من المساعدات الغذائية والطحين التي أرسلتها 17 منظمة تركية غير حكومية إلى إخوانهم اللبنانيين، بتنسيق من رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) وتحت إشراف وزارة الداخلية بجمهورية تركيا. وكالعادة ستوزع هذه المساعدات على المحتاجين من خلال جمعيات وسلطات محلية، دون توقع أي مقابل ودون أي تمييز، بما يشمل لبنان بأكمله وأهله”.

وأردف: “إن رفاه لبنان وشعبه، الذي نرتبط به من خلال روابط تاريخية وثقافية وإنسانية عميقة الجذور، ونشترك في جغرافيا ومصير مشترك، هو أمر مهم وأولوية لتركيا والشعب التركي. إن رغبتنا الوحيدة هي المساهمة في تخفيف عبء هذه الفترة الصعبة التي يمر بها أشقاؤنا اللبنانيون واللاجئون الفلسطينيون والنازحون السوريون الذين يعيشون على هذه الأراضي معا. وبفضل هذا النشاط الإغاثي، الذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك، نهدف إلى الوصول إلى عشرات الآلاف من المحتاجين في جميع أنحاء لبنان. ونود أن نعرب عن امتناننا لجميع المنظمات غير الحكومية التركية لمشاركتها في جهود الدولة التركية لحشد مواردها بسخاء للشعب اللبناني ومد يد العون إلى لبنان”.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن