أطلقت حركة أمل ماكيناتها الانتخابية في مهرجان أقيم في الجامعة الإسلامية في بعلبك بحضور وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن، النائب غازي زعيتر، مسؤول حزب الله في البقاع حسين النمر، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خليل شقير، مدير الجامعة الإسلامية ايمن زعيتر.
بعد كلمة للمسؤول الاعلامي في حركة امل بإقليم البقاع حمزة شرف وعرض لانجازات الحركة، القى رئيس الماكينة الانتخابية مرشح حركة امل النائب غازي زعيتر كلمة، أكد فيها أن اطلاق هذه الماكينة يأتي من ثوابت رئيس مجلس النواب نبيه بري، في ماكينة قوامها الآلاف في وقت يجري العمل فيه باستغلال الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لشراء الذمم، مضيفًا أنكم أنتك يا أبناء البقاع وبعلبك الهرمل من حملوا هموم الوطن على مدى التاريخ في السلسلة الشرقية والجنوب والبقاع الغربي.
وأضاف زعيتر: “يا كل المغامرين ويا كل المراهنين وفروا حبر كتبكم ولملموا صفحات اعلامكم الصفراء فالصمت لكم خير، فهذا شعب البقاع العظيم الذين تمنون النفس بلفتة منهم لن تأتي”.
وتابع: نقول لمن يعيشون وهم الانقلاب على الواقع فالخامس عشر من أيار آتٍ هادرًا ليقول أنا المقاومة وإن دماء الشهداء تحدد وليس اقلام المأجورين من هنا وهناك، واسأل الله أن اكون على قدر أمانيكم وثقتكم مع كتلة الوفاء للمقاومة وتكتل بعلبك الهرمل، على أن تكون الفترة النيابية فترة إنجازات وخدمات، مضيفًا أنه صحيح اننا لم نتمكن من تحقيق جميع الأماني التي كنا نطمح إليها بالوقوف الى جانبكم، ونتطلع الى أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة انتاج خدمات ومشاريع وتنمية على تواضع ما أنجز من أجل خدمة اهلنا وشعبنا.
ووعد زعيتر بتحقيق البنود الواردة بالبيان الذي اعلنه الرئيس نبيه بري وهي الالتزام بالدستور واتفاق الطائف وبلبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، ورفض اي طرح يهدد وحدته بالفدرلة او التقسيم، والانتقال بلبنان من دولة الطوائف الى الدولة المدنية العصرية، والتمسك بضرورة التخلص من القوانين الانتخابية التي تكرس المحاصصه ولا تقبل بالشراكة، على أمل أن ننجز قانوناً انتخابيًا عصريًا حديثًا مع العمل على انجاز القوانين بانتقال لبنان من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج وتحديد الخسائر واقرار قانون “الكابيتال كونترول” وعدم المس بأموال المودعين لأن حقوق المودعين ثابتة.
واكد على حماية ثروة لبنان وحدوده البحرية وعدم المس بهذه الثروات، في وقت يحاول فيه البعض على تزوير التاريخ.
وشدد على ثوابت الحركة بأقرار قانون اللامركزية الإدارية وفق ما جاء باتفاق الطائف والقانون اللبناني واقرار قانون زراعة القنب الهندي والعمل المستمر لإقرار قانون العفو العام الذي يعني جميع اللبنانيين، على أن لا يشمل المتورطين بالارهاب والتعامل مع العدو الاسرائيلي، مع التمسك باستكمال التحقيق بجريمة المرفأ استنادًا لقواعد القانون والدستور في وقت يحاول فيه البعض من استخدام هذه الجريمة لأهداف أخرى. مع تجديدنا بالالتزام الى جانب الكتل النيابية والمجلس النيابي بقضية سماحة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه كقضية عابرة للطوائف والمذاهب مع رفض العلاقات مع ليبيا.
وختم رئيس الماكينة الانتخابية مرشح حركة امل النائب غازي زعيتر داعيًا لتحويل يوم ١٥ يار يوم للوفاء ولقسم رأس العين ولأيقونة التعايش والوحدة، فأنتم مدعوون لأن يكون صوتكم صفعة على جبين من يحاول الإساءة بالكلمة والسلوك الشاذ، ولتكن أصواتكم تشبه التاريخ والحاضر وموعدنا مع عملية انتخابية تحدد نتائجها مسار ومصير البلد، بحكومة جديدة ومجلس نواب جديد ورئيس جديد، والكل يحاول الحصول على العدد الذي الأكبر، والنداء أن يكون ردكم على كل ما تعرضتم عليه في أن تثبتوا للقاصي والداني حضوركم وكما كنتم عظماء في ديموقراطيتكم وصدقكم ستبقون الأمل والرقم الصعب.
قم بكتابة اول تعليق