لبنان | جريمة أنصار | هكذا تم استدراج الشريك “السوري” وتوقيفه.. فهل ستتغير المعادلة بعد التحقيق معه؟

جريمةلم تمر ساعات قليلة على انتهاء مراسم تشييع ضحايا جريمة أنصار الأربعة، حتى انتشر خبر توقيف الشريك السوري حسن الغناج، مما أثلج قلوب .اللبنانيين بعض الشيء
.وترافق الخبر مع صور تظهر الغناج وهو مقبوض عليه من قبل أحد الأشخاص وعلى وجهه الدماء، وقد قيل أنه تم توقيفه في البقاع على يدِ مخابرات الجيش، وذلك بعد عملية استدراجٍ من سوريا تمت بمساعدة عشيرة آل ناصرالدين البقاعية.

وأصدرت قيادة الجيش بياناً عاجلاً بعيد منتصف الليل أعلنت فيه عن عملية توقيف الغناج، مشيرة إلى أن التحقيق معه بوشر بإشراف القضاء المختص. وفي ذلك الحين، توالت الكثير من المعلومات عن كيفية وقوع الغناج بيدِ العناصر الأمنية، وعن الطريقة التي تم استدراجه فيها إلى لبنان.

تشيرُ المعلومات الأوليّة المنتشرة حتى الآن إلى أنّ الغناج لم يكن ضمن الأراضي اللبنانية، بل كان وصل إلى سوريا بعد هروبه إليها. وأثناء تواجده هناك، بدأت محاولاتٌ لإستدراجه إلى لبنان من قبل الأجهزة الأمنية وذلك عبر أحد أقربائه.

عملية الإستدراج التي حصلت كانت تحت إشراف ضباط أمنيين تابعوا تفاصيل الغناج بدقّة، في حين أن دورية من فرع مخابرات البقاع كان تتحيّن الفرصة للانقضاض عليه فور دخوله الأراضي اللبنانيّة، وذلك بالتنسيق مع أحد المخبرين.

وتقول مصادر في بلدة أنصار أنّ “الموقوف الأول حسين فياض ما زال يمتنعُ خلال التحقيق عن الإدلاء بأي معلومات تكشف دوافع الجريمة”، مشيرةً إلى أنّ “الموقوف الثاني قد يساهم في تغيير المعادلة والإقرار بكل شيء، وهناك توقعات بظهور مفاجآت جديدة في مسار التحقيق”.

وإثر عملية التوقيف، جرى تداول صورٍ عديدة للموقوف الغناج غير الصور التي ظهر فيها لأول مرة أثناء القبض عليه. فبحسب اللقطات المتداولة، فقد ظهر الغناج معصوب العينين ضمن شاحنة خاصة بالجيش، في حين ظهر أيضاً موقوفاً داخل غرفة للتحقيق.

وتم تداول مقاطع صوتية وفيديو لوالد الشهيدات المغدورات المختار “ذكريا صفاوي” وهو يُعرب عم شكره لعشيرة آل ناصرالدين بعد أن اتصل بهم وعبر عن امتنانه لما قدموه من مساعدة للقوى الأمنية بالقبض على المجرم وقال في الاتصال :” الله يبرد قلبكن متل ما بردتو قلبنا”.
جريمة
تابعنا على فيسبوك

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن