وصف روجر ستون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأنها دفاع عن النفس.
ورأى ستون أن إجراءات روسيا في إطار العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس ذات طبيعة دفاعية حصرية، وأن سكان الولايات المتحدة لا يحصلون على معلومات موضوعية حول الأحداث في أوكرانيا.
وقال مستشار ترامب السابق في مقابلة صحفية: “ما يحدث في أوكرانيا لا يشبه ما تخبرنا به وسائل الإعلام. استخدم الأوكرانيون أراضيهم عمليا لوضع وحدات صاروخية مزدوجة الإطلاق. وتوجد هناك مختبرات بيولوجية يتم تمويلها من عائدات الضرائب لدينا، وهي تعد، والرب وحده يعلم، أي نوع من الطاعون. إن بوتين يتصرف بشكل دفاعي ولا يتصرف بشكل هجومي. لكنكم لا تقرؤون عن ذلك في وسائل الإعلام الأمريكية المهيمنة”.
كما أكد المستشار الرئاسي الأمريكي السابق أن تصريحات السياسيين الأمريكيين حول الحاجة إلى دعم الديمقراطية في أوكرانيا تبدو نفاقا، “حيث يصعب وصف سلطات كييف بأنها ديمقراطية”.
وتابع ستون في هذا السياق يقول: “فور فوزه في الانتخابات، ألقى زيلينسكي (الرئيس الأوكراني) القبض على مرشح حزب معارض، وأعلن أن الحزب ذاته غير قانوني، وأغلق ثلاث قنوات تلفزيونية انتقدت موقف الحكومة. وهذا لا يشبه الديمقراطية في شيء”.
يشار إلى أن روسيا كانت قد أطلقت عملية عسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير. ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هدفها بأنه يتمثل في “حماية الأشخاص الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى ثماني سنوات”، ولهذا تم تنفيذ عملية “لنزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا”، ولتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن “جرائم دموية ضد المدنيين” في دونباس إلى العدالة.
المصدر: نوفوستي
قم بكتابة اول تعليق