عقد نقيب المعلمين رودولف عبود، مؤتمراً صحافياً عشية عيد المعلم، وقال في بيان: “رغم الظروف التي أفرغت هذه المناسبة من معانيها، نبدأ المؤتمر بتوجيه تحية صادقة الى المعلمات والمعلمين كافة الذين آمنوا برسالتهم وضحوا في سبيلها بكل ما يملكون واستمروا في خدمة المتعلمين، لذا استحقوا الاحترام والتقدير منهم ومن أولياء أمورهم ومن المسؤولين التربويين الحقيقيين الصادقين، على رغم تعرضهم لشتى أنواع التنكيل من إدارات بعض المدارس وعلى رغم جحود بعض التلاميذ أو بعض أولياء الأمور”.
وأضاف, “سنتطرق الى 3 مسائل شائكة : الانتخابات النقابية المرتقبة، أوضاع المعلمين في المدارس الخاصة ونتيجة المباحثات مع المسؤولين التربويين.
وتابع, “تذكر النقابة بمطالبها في حدها الأدنى، وهي: بدل النقل 65000 ل.ل أو أكثر واحتساب الراتب على أساس 3000 ل.ل للدولار، على أن لا تقل الزيادة عن 1500000 ل.ل. شهريا”.
وأضاف, “عند سؤالنا عن الخطوات التصعيدية التي يوافق عليها المعلمون ويلتزمون تنفيذها عند اعلان النقابة لها في حال لم تتحقق هذه المطالب، بين الاستطلاع مدى امتعاض المعلمين لما آلت إليه أوضاعهم، بحيث بلغت نسبة المعترضين ال70% .
وشاركت النقابة في اللقاء التشاوري الوطني لإنقاذ وتعافي قطاع التربية والتعليم العالي في لبنان الذي انعقد في السراي الحكومي في 7 و 16 شباط 2022 حيث كانت لنا كلمة حددنا فيها ما كان معلوما من الجميع لكثرة تكرارنا له، وهو:
“دفع الرواتب كاملة استنادا للقوانين النافذة وتقسيط المتأخرات على مدى قصير وبأسرع وقت.
– البدء بسداد بدل النقل الجديد، أي 65000 ل.ل.
– احتساب الراتب على أساس الدولار ب 3000 ل.ل، على أن لا تقل المنحة الاجتماعية الشهرية عن المليون ونصف ليرة لبنانية.
– تطبيق القانون بكامل مندرجاته في صندوق التعويضات والانتهاء من بدعة “الدفعة على الحساب”.
– الطلب إلى الجهات المانحة دعم صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة.
– دعوة الدولة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها تجاه القطاع التربوي الخاص”.
وختم بالقول : “لكل ما أسلفنا، ونزولا عند رغبة أكثرية المعلمين، ولأننا لا نرى أي أمل بالخروج من النفق المظلم الذي نحن فيه، نعلن الإضراب التحذيري يومي الخميس والجمعة في 10 آذار و11 منه، على أن نبقي خياراتنا مفتوحة ومتاحة في حال لم يبادر المعنيون الى تصحيح الوضع السيئ للمعلمين بشكل واضح وسريع وفي مهلة أقصاها نهاية الشهر الحالي، لتفادي الوصول الى ما لا نبتغيه في الآتي من الأيام.”
قم بكتابة اول تعليق