أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تصريحات نظام كييف حول حيازة الأسلحة النووية، “قلبت الوضع برمته رأسا على عقب”.
وقالت في تصريحات لقناة “روسيا 24”: “وافق نظام كييف على النقطة التي أثار فيها السؤال من حيث المبدأ، والذي ألمح إلى حيازة أوكرانيا أسلحة نووية، مع وجود أشخاص غير مناسبين في السلطة… على أوروبا الآن أن تفكر في ما يمكن أن يؤدي هذا التصريح إليه ، فعندما ألمح الممثلون غير المناسبين لأوكرانيا إلى ما إذا كانوا سيعودون إلى مناقشة وجود الأسلحة النووية، تبدلت الرواية بأكملها”.
وبشأن العقوبات الأوروبية على روسيا، أكدت زاخاروفا أن “روسيا سترد على خطوات الدول الغربية التي لا تستطيع فعل أي شيء آخر سوى التلويح بالعقوبات”.
وقالت: “عندما ترفع أوروبا مرة أخرى حزمة جديدة من العقوبات من الصندوق وتلوح بها، من الواضح أنها لا تجيد فعل أي شيء آخر، لكن يجب أن يفكروا الآن في ما يمكن أن يؤدي إليه هذا إذا انفجرت دولة بسبب مشاكل داخلية، وتهذي بامتلاكها أسلحة نووية”.
وأصدرت الخارجية الروسية بيانا جاء فيه: “قرر الاتحاد الأوروبي دعم الممارسة الأمريكية غير المشروعة لفرض قيود أحادية الجانب ضد روسيا. بدلا من تحليل ما حدث والنظر بشكل نقدي في دورهم في الوضع في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، لجأ الاتحاد الأوروبي إلى العقوبات مع الاعتقاد الخاطئ بأنها فعالة على عكس المعايير الدولية المقبولة عموما”.
قم بكتابة اول تعليق