هدد "تسونامي" الطلاق في إيران بتفكك المجتمع بسبب ارتفاع حالاته التي تصل إلى حالة كل 3 دقائق، حسبما أفادت به دراسة جديدة رصدت الأوضاع الاجتماعية في البلاد خلال العقدين الماضيين. ووفق الإحصائيات الجديدة، فإن الطلاق ارتفع بنسبة 2.4 في المائة مقابل تراجع الزواج بنحو 4.3 في المائة خلال الأشهر التسعة الأخيرة.
وكان المرشد الأعلى للثورة الايرانية علي خامنئي قد أعرب عن أسفه لارتفاع معدلات الطلاق وأعداد السجناء في البلاد، وطالب السلطة القضائية ومحكمة شؤون الأسرة بالسعي للتوسط وحل القضايا العالقة بين الأزواج قبل إصدار حكم الطلاق، الذي يستغرق إصداره ما بين 9 أشهر وسنتين.
واستندت الدراسة الجديدة التي نشرتها صحف إيرانية، إلى الإحصائيات الصادرة عن "مركز الإحصاء" ومنظمة السجل المدني" في البلاد. وقالت الدراسة إن حالات الزواج من آذار 2014 إلى 2015 زادت عن 724 ألف حالة. وفي المقابل، ارتفعت حالات الطلاق إلى 163 ألفًا و569 حالة. وأظهرت الإحصائيات تراجعًا كبيرًا في حالات الزواج منذ 2010.
ومقابل الإحصائيات السلبية عن الزواج، ارتفع عدد حالات الطلاق من 37 ألفًا في 1996 إلى 163 ألفًا في 2014 أي أربعة أضعاف. ووفق إحصائيات عام 2014، شهدت إيران في كل ساعة 82.6 حالة زواج مقابل 18.6 حالة طلاق.
قم بكتابة اول تعليق