أعلنت الدكتورة يكاتيرينا شيريميتيفا، كبيرة الباحثين في مركز بحوث الغدد الصماء أن الشعور “الغريب” عند الوقوع في الحب، هو رد فعل الجهاز العصبي على زيادة تركيز هرمون السعادة.
وتشير الباحثة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن هذا الشعور يمكن أن يظهر حتى عندما يتذكر الشخص لحظات إيجابية سابقة.
وتقول، “من وجهة نظر طبية، إن رد فعل الجهاز العصبي السمبثاوي مرتبط بارتفاع مستوى هرمون الإندورفين وهرمونات السعادة الأخرى، التي تعزز تدفق الدم إلى أعضاء الجسم في تجويف البطن. لأن هذه الهرمونات لا تنتج بتأثير عوامل خارجية فقط، بل وأيضا بتأثير الذكريات السارة”.
ووفقا لها، تاثير الهرمونات في الحب لا نقاش فيه. لأن هرمونات التستوستيرون ، والاستروجين، والأوكسيتوسين، والإندورفين، والدوبامين، والأدرينالين، والسيروتونين، والفازوبريسين تؤثر على تكوين هذه المشاعر في جسم الرجل والمرأة.
وتضيف موضحة، يؤثر هرمون التستوستيرون في الرغبة الجنسية، وهرمون الاستروجين يساعد على إشباع الرغبة الجنسية. ويعرف هرمون الأوكسيتوسين، بأنه هرمون العناق والوقوع في الحب والحب والجاذبية والثقة، ويبدأ الجسم بإفرازه في بداية الشغف، ما يجعل الرجال والنساء يقبلون بعضهم بعضا.
وتشير الخبيرة، إلى أنه في بداية مرحلة الحب، يبدأ لدى العشاق إفراز هرمون الدوبامين، الذي يجعل الإنسان يشعر بأحاسيس إيجابية. وأما هرمون الأدرينالين فيسبب القشعريرة التي تزداد عند لقاء الحبيب.
بينما هرمون فاسوبريسين، مسؤول عن إظهار الحب والعاطفة، إذا كنا نتحدث عن الحب الناضج، وهرمون الإندورفين فهو “جزيئات علاقات حب طويلة الأمد”.
قم بكتابة اول تعليق