اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة امل النائب علي خريس ان “لبنان ومنذ العام 2017 يتعرض الى اجتياح نفسي وثقافي واقتصادي أخطر بكثير من الاجتياحات المعادية، حيث بات البلد بحكم المنهار بسبب الازمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية المصطنعة لتحقيق غايات وأهداف تخدم سياسية التخاذل والذل والاذعان في ملفات عديدة، ابرزها التدخل الاميركي السافر المعلن في خصوصيات الحكم في لبنان”.
وفي كلمة القاها خلال الاحتفال التأبيني لفقيد الاغتراب الشاب يوسف جواد مرتضى في حسينية بلدة برج رحال، اوضح خريس “بأننا في حركة امل نعالج ونتخذ المواقف حيال كل الملفات المطروحة على طاولة البحث السياسي والاقتصادي، ونقارب من خلالها مصالح الناس والحفاظ على السلم الأهلي في لبنان وعلاقته الطيبة مع الاشقاء وخاصة مع سوريا البلد الاخ والشقيق التي تربطنا به علاقة التاريخ والجغرافيا”.
ولفت خريس الى ان “عددا من القوى السياسية اللبنانية تعالج الملفات الوطنية عبر حسابات مذهبية وحزبية ضيقة لا تتسع الى رحاب الوطن وما يحتاجه من حوار دائم يتفق به الجميع على الحدود الدنيا لمصالح الوطن المتعددة والتي لا تتعارض مع وحدة لبنان واستقراره”.
وشدد على أن “الاستحقاق الانتخابي بالنسبة لنا لا يشكل مناصبا ولا مكاسبا فردية، انما يشكل استحقاقا دستوريا وواجبًا وطنيا جماعيا علينا ممارسته وفق قناعاتنا الحركية والوطنية، لاننا نرى الانتخابات القادمة محطة مفصلية تؤسس لوجه لبنان الممانع وتمنع الترهل والتنازل في حقوق البلد، بالوقت الذي يراهن الكثير على انها محطة تبدل وجه لبنان في قضايا مصيرية محلية وقومية عديدة”، وعتبر ان “مسؤولية ممارسة حق الانتخاب والمشاركة متوازية على الافراد والمجموعات”.
قم بكتابة اول تعليق