رفض إيمانويل ماكرون اجراء فحص كوفيد عند هبوطه في مطار موسكو، فاجلسوه الى مائدة مباحثات طويلة وجها بعيدا لوجه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
الرئيس الفرنسي مهووس بأن الاستخبارات الروسية ستكشف حمضه النووي، وهذا برأي خبراء الأليزيه خطر على الأمن القومي الفرنسي، فامتنع عن الفحص. مع أن فرص ماكرون بولاية ثانية لا تبدو قوية، إلا أن رغباته الخاصة، تدفعه للعب دور الوسيط بين”الغرب الجماعي” وروسيا التي يحفظ له رئيسها مودة خاصة، حتى أنهما يتخاطبان بدون كلفة أو تفخيم؛ بعد أن أمضيا نحو يوم في لقاء منزلي خلال زيارة الرئيس الروسي إلى فرنسا عام 2019.
قم بكتابة اول تعليق