زاخاروفا تنفي وقوف الصين وراء سحب قوات “الأمن الجماعي” من كازاخستان

نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأحد تقارير تفيد بأن القرار بشأن سحب قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي من كازاخستان جاء بطلب من الصين.

 

وعبر صفحتها على “تويتر” علقت زاخاروفا على تقارير بعض وسائل الإعلام بأن القوات التابعة لـ “الأمن الجماعي” تم سحبها من كازاخستان الشهر الماضي بعد اتصال سفير الصين لدى موسكو تشانغ هان هوي بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

 

 

 

وكتبت المتحدثة قائلة إن سفير الصين لم يتصل بالوزير الروسي بل أجرى لافروف محادثة مع نظيره الصيني. وتابعت: “وماذا عن اتصالين هاتفيين أجراهما لافروف مع نظيريه التركي والهندي قبيل دخول قوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي. أين فكرة الخبير العميقة عن أن العسكريين الروس توجهوا إلى ألما آتا بعد حدوث ذلك؟”.

 

 

 

وذكرت زاخاروفا أن اتخاذ قرارات بشأن دخول القوات وسحبها يعود إلى الدول الأعضاء في المنظمة المذكورة التي ليست الصين عضوا فيها.

 

وأشارت إلى أن الخارجية الروسية تصدر بانتظام بيانات حول مواضيع تتعلق بأنشطة منظمة معاهدة الأمن الجماعي والعملية التي أجرتها قوات حفظ السلام التابعة لها في كازاخستان.

 

المصدر:نوفوستي

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن