المصباح الملكي

إعداد الشيخ حسن زيات

السلام عليكم احبتي في الله …

 

يقول الله تعالى :
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ .
فالكلمة احبتي لها كل الاثار الطيبة في حياة الانسان … وأيضا من مصاديق الكلام أن يكون الكلام واضحًا وذلك من مقتضى الحكمة ..
وإليكم هذه القصة :

 

 «المصباح الملكي»
 
 اصطدم الملك ليلاً برجل يسير بجانب القصر ولكنه عذره لشدة الظلام  فأصدر الملك أمراً مفاده أن على كل انسان يسير ليلاً ان يحمل مصباح.
وفى اليوم الثانى اصطدم الملك بنفس الشخص 
فقال له : ألم آمرك بأن تحمل مصباحاً ؟
قال له الرجل : هو معي  .
قال الملك : ولكنه خال من الشمع !
قال له الرجل : كان أمرك خال من الشمع  .
فأصدر الملك أمراً بوضع الشمع فى المصابيح  .
وفى اليوم الثالث اصطدم الملك بنفس الشخص.
فقال له : ألم آمرك بحمل المصباح  وبداخله الشمع ؟ .
قال هو كذلك ولكنك لم تأمر بإشعال الشمع …
وعندها أصدر الملك أمراً بتعيين هذا الشخص لصياغة قوانين المملكة .

دمتم بخير

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن