قال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي نفتالي بينيت إن إسرائيل ستحيط نفسها بـ “جدار ليزر” دفاعي، مع تكنولوجيا جديدة لاعتراض الصواريخ.
وأشار بينيت، في خطاب ألقاه في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إلى أن “التكنولوجيا الجديدة ستكون جاهزة في غضون عام”.
وذكر في هذا الصدد أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ في استخدام نظام اعتراض الليزر في العام المقبل، تجريبيًا أولاً ثم عمليًا لاحقًا، بدءًا من الجنوب.
وتابع بينيت: “سيسمح لنا هذا، على المدى المتوسط إلى الطويل، بتطويق إسرائيل بجدار ليزر يدافع عنا من الصواريخ، والطائرات بدون طيار وغيرها من التهديدات التي ستزيل أساسًا أقوى ورقة لدى أعدائنا ضدنا”.
وأشار بينيت إلى أنه بإمكان فلسطيني في غزة اليوم إطلاق صاروخ تكلف صناعته مئات الدولارات على إسرائيل، في حين أن بطارية القبة الحديدية لإسقاط الصاروخ تكلف عشرات الآلاف من الدولارات.
وقال: “هذه المعادلة غير منطقية، إنها تسمح بإطلاق المزيد والمزيد من صواريخ القسام، ولنا أن ننفق ملايين عديدة في ضربة صاعقة، ومليارات خلال الحملة (العسكرية)، لقد قررنا كسر المعادلة، وسيتم كسرها في غضون سنوات قليلة”.
وأضاف: “في تلك المرحلة، فإن أعداء إسرائيل سوف يستثمرون الكثير، وسوف نستثمر القليل، فإذا كان بإمكانك اعتراض صاروخ أو قذيفة بنبضة كهربائية تكلف بضعة دولارات، فإننا نضعف حلقة النار التي بنتها إيران على حدودنا”.
وأعلن بينيت أن إسرائيل ستقدم تكنولوجيا الليزر إلى حلفائها الإقليميين الذين يواجهون أيضًا تهديدات من إيران ووكلائها.
وجدد وصف إيران بـ”الأخطبوط الذي يرسل أذرعه (الوكلاء)، لإحداث الفوضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويزداد قوة طوال الوقت”.
ولفت إلى أن “حملة إضعاف إيران بدأت، وهذه الحملة تشمل جميع الأبعاد: نووي، اقتصادي، سيبراني، أعمال علنية وسرية، بمفردها وبالتعاون مع الآخرين. وكلما كانت إيران أضعف، كان وكلائها أضعف. كلما كان الأخطبوط أكثر جوعًا، ضعفت أذرعه”.
وأعرب بينيت عن أمله في أن المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران “ستنتهي دون اتفاق، لأن هذا الاتفاق يضر بإسرائيل”.
قم بكتابة اول تعليق