الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها على المدن.

أعلنت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد أن مصر تواجه تحديا كبيرا في مجابهة أزمة التغيرات المناخية وتداعياتها وأن ما يتردد عن غرق الدلتا وعلى رأسها مدينة الإسكندرية هو نظريات متعددة.

وأوضحت أن قضية غرق الشواطئ لا تتعلق بالإسكندرية فقط، فهناك سيناريوهات تتحدث عن ظاهرة ارتفاع منسوب مياه البحر وغرق بعض المدن نتيجة للتقلبات المناخية.

وأضافت الوزيرة، خلال مؤتمر “التغيرات المناخية وتأثيرها على الإسكندرية” أن مصر لديها خطة كبري لحماية الشواطئ والمحافظات والمدن الساحلية ومنع تأثرها بأي تداعيات.

وأشارت إلى أن تصريحات بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني الأخيرة كانت رسالة تحذير للعالم بأهمية اتخاذ خطوات جادة للتصدي لآثار تغير المناخ وهو ما تدركه مصر جيدا، حيث وضعت خطة واتخذت إجراءات متتالية لحماية الشواطئ، وبخاصة الإسكندرية.

وأكدت أن الدولة تبذل قصارى جهدها لمواجهة التغييرات المناخية وتأثيراتها، عبر التوسع في زراعة المسطحات الخضراء، إلى جانب التوسع في استخدام بدائل للطاقة للمتجددة”، وإنها من أوائل الدول التي يوجد لديها خريطة تكشف مدى تأثر المناطق المهددة بهذه التغيرات.

المصدر: أخبار اليوم

تابعنا على فيسبوك

 

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن