في أول تحرُّك ضد فيلم “أصحاب ولا أعزّ”، تقدم البرلماني المصري مصطفى بكري، ببيان عاجل إلى مجلس النواب. وطالب بكري، بمعرفة الإجراءات التي اتخذتها وزراة الثقافة المصرية لمواجهة مثل هذا النوع من الأفلام.
وقال: “تم الإعلان عن إنتاج فيلم يسمى (أصحاب ولا أعز)، بطولة عدد من الفنانين المصريين والعرب، حيث يدعو هذا الفيلم إلي المثلية الجنسية بشكل واضح وصريح، ومن بين أبطال الفليم الفنانة منى زكي والفنان إياد نصار وعادل كرم وغيرهم، ونظرا لخطورة هذا الفيلم الذي تم إنتاجه علي منصة Netflix أرجو معرفة الإجراءات التي اتخذتها وزراة الثقافة لمواجهة مثل هذا النوع من الأفلام”.
وفي مقطع فيديو نشره النائب مصطفى بكري عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، تحدث عن أسباب تقدمه ببيان عاجل إلى مجلس النواب ضد الفيلم، وقال: “الفيلم ضد القيم والأخلاق، به نجوم كبار كنا نحبهم ونحترمهم فإذا بهم يساعدون على نشر قيم غريبة تتصادم مع قيم المجتمع المصري وتؤثر على الأسر المصرية”.
وأضاف: “أعتقد أن هذا الفيلم له رسالة وهي ضرب كل الثوابت، وتكون هناك حالة من التردي بهذا الشكل تحت مسمى حرية الإبداع وإذا كنت تشاهد هذه الأمور في دول أخرى فالقيم الخاصة بنا وديننا يرفض المثلية الجنسية التي تصدم المجتمع الشرقي، الفيلم ما هو إلا مخطط يريد استباحة كل قيم المجتمع”.
وأكد مصطفى بكري أنه شعر بالقرف عندما شاهد الفيلم، مشيرا إلى أن هناك فرق بين حرية الإبداع واستباحة القيم.
فيلم “أصحاب ولا أعز” هو النسخة العربية من الفيلم العالمي الشهير Perfect Strangers، الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة حول العالم لتصبح هذه النسخة هي الـ19، ويضم عددا من النجوم العرب على رأسهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي، من الانتقادات بعد ساعات من طرحه.
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء.
قم بكتابة اول تعليق