علامات تحذيرية يجب عدم تجاهلها في الصداع

نعاني جميعا تقريبا من الصداع ولو مرة واحدة في حياتنا. وعادة لا تستدعي حالات الصداع القلق حيالها لأنها تزول تلقائيا.

وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 150 نوعا مختلفا من الصداع. وفي حين يشعر البعض بالصداع لفترة قصيرة من الوقت، فإن البعض الآخر سيظل يعاني منه بين الحين والآخر بقية حياته.

وإذا كنت تعاني من صداع مزمن أو صداع نصفي، فإن الأمر يستحق الذهاب إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كان بإمكانه المساعدة في علاج الأعراض، لكن هذا لا يعني عادة وجود علامات لحالة صحية خطيرة.

ومع ذلك، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إنه “إذا كنت تعاني من صداع ولديك أيضا مشاكل مفاجئة في تذكر الأشياء أو التحدث، وفقدان الرؤية، والشعور بالنعاس أو الارتباك، وارتفاع درجة الحرارة وأعراض التهاب السحايا أو بدأ بياض عينك يتحول إلى اللون الأحمر، يجب عليك الاتصال بالطوارئ”.

ويمكن علاج معظم حالات الصداع بمسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، إلى جانت شرب الكثير من الماء والراحة.

وهذه قائمة بأكثر أنواع الصداع شيوعا، ومتى ينبغي زيارة الطبيب بشأن الأعراض التي تعاني منها.

 

صداع التوتر

هذه الحالة هي أكثر أنواع الصداع شيوعا، وفي الغالب تكون ناتجة عن الإجهاد أو الجفاف أو إجهاد العين أو حتى الجوع.

وعادة يمكنك علاجها بشكل فعال باستخدام الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، والتي تعمل عن طريق وقف إنتاج موانع الألم التي تسمى البروستاجلاندين.

ومع ذلك، إذا كنت تعاني باستمرار من صداع التوتر، فقد يكون من الجيد زيارة الطبيب أو أخصائي العيون لمعرفة سبب هذا الصداع.

 

الصداع النصفي

تتضمن العديد من أنواع الصداع النصفي حساسية للضوء، وألما نابضا على جانب واحد من الرأس، وغثيانا، وتشوش الرؤية.

وغالبا ما يكون لدى مرضى الصداع النصفي عوامل خطر خاصة بهم، لذلك إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، فمن الجيد الاحتفاظ بمذكرات عندما تعاني من الأعراض، لاكتشاف ما إذا كانت هناك أي محفزات شائعة.

وإذا كنت تعاني من الصداع النصفي في كثير من الأحيان، أكثر من خمس مرات في الشهر، فيجب استشارة الطبيب، الذي يمكنه وصف مسكنات أقوى لمكافحة الأعراض.

 

صداع الجيوب الأنفية

يمكن أن يكون سبب الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية هو الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا أو نوبة من الحساسية.

وهذا الصداع هو ألم خفيف يصيب مقدمة الوجه في مستوى الجيوب الأنفية.

ويمكن أن يساعد الباراسيتامول والإيبوبروفين ومضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان في تخفيف صداع الجيوب الأنفية وكذلك استنشاق البخار.

 

الصداع العنقودي

تعد حالة الصداع السيئة بشكل خاص غير شائعة إلى حد ما، حيث تصيب ما بين شخص إلى شخصين من كل 1000 شخص.

ويُعرف الصداع بنوبات الألم الحادة، غالبا حول محجر العين، ويحدث نحو ثماني مرات في اليوم، لعدة أسابيع.

وإذا كنت تعتقد أنك تعاني من الصداع العنقودي، فحدد موعدا مع طبيبك لمناقشة الأعراض.

صداع الرعد المفاجئ

يوصف صداع قصف الرعد بأنه ألم رهيب يشبه الضرب في الوجه.

ويميل إلى الذروة في غضون 60 ثانية ويمكن أن يكون مصحوبا بالغثيان وفقدان الوعي والقيء.

كما يمكن أن يكون هذا الصداع علامة على تمدد الأوعية الدموية في الدماغ أو السكتة الدماغية أو نزيف في الدماغ: فهي حالة طبية طارئة.

وإذا كنت تعاني من ألم شديد ناتج عن صداع قصف الرعد، فاتصل بالطوارئ على الفور واطلب سيارة الإسعاف.

 

صداع التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة

غالبا ما يكون هذا الصداع الحاد مصحوبا بألم في الفك وألم في فروة الرأس ومشاكل في الرؤية.

ويُعد صداع التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة حالة طبية طارئة تتطلب العناية الطبية الفورية، حيث أنها إذا تُركت دون علاج، فقد تؤدي إلى فقدان دائم للرؤية.

 

صداع المنبه

يُعرف صداع المنبه أيضا باسم صداع النوم ويرتبط باضطرابات النوم.

وهذا النوع من الصداع أكثر شيوعا أيضًا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، ويميل إلى الظهور في الساعات الأولى من الفجر، بين الساعة 1 و3 صباحا.

ويمكن استشارة الطبيب حول الأسباب الكامنة المحتملة لهذه الحالة، والتي يمكن أن تشمل انقطاع التنفس النومي.

المصدر: إكسبريس

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن