في حادثة غريبة من نوعها شُطب اسم الجراح البريطاني سايمون برامهول، من السجل الطبي بعد أن قُبض عليه وهو يضع علامة بالأحرف الأولى من اسمه على أكباد مرضاه المزروعة.
وعند مراجعة قضيته، تبيّن أن عمله كان ” ناتجا عن درجة من الغطرسة المهنية” التي زعزعت ثقة الناس في الأطباء. ويعني الحكم أن برامهول لن يكون قادرا بعد الآن على الانخراط في أي ممارسة طبية في بريطانيا.
وكان سامويل يقوم بهذا العمل الفاضح منذ عدة سنوات، بعد أن قبض عليه وهو يستخدم موقد شعاع الأرجون – وهو جهاز تخثر يستخدم عادة في العمليات الجراحية – لكتابة الأحرف الأولى من اسمه على الأعضاء المزروعة. واكتُشفت علامة الطبيب من قبل جراح آخر بعد فشل زراعة عضو لدى أحد المرضى واضطر الممارس إلى إجراء عملية جراحية طارئة.
وأوقف الطبيب في ديسمبر 2020، حيث صرح MPTS بأن أفعاله أظهرت مثل هذه “الغطرسة المهنية” التي “انحرفت فعليا عن السلوك الإجرامي”. ومع ذلك، في يونيو الماضي، تم اعتبار الطبيب لائقا للممارسة مرة أخرى وألغي أمر الإيقاف، ليعاد منعه نهائيا كما أسلفنا يوم الاثنين.
ومع ذلك، أدت المراجعة الأخيرة للقضية إلى نتيجة مختلفة تماما بالنسبة إلى برامهول. وبينما أقرت المحكمة أنه نتيجة لأفعاله “لم يلحق أي ضرر جسدي دائم بأي من المريضين”، فقد عانى أحدهم “ضررا عاطفيا كبيرا” من قضية الكبد، والتي غطتها وسائل الإعلام على نطاق واسع في ذلك الوقت.
قم بكتابة اول تعليق