يزداد الهاجس الإسرائيلي من الداخل بعد كل حرب يخوضها، سواء باردة كانت أم بالنيران و المدافع، هذه المرة يبدو القلق واضحا في قلم المتخصص الصهيوني رون تيرا، الذي أفاد في مقالته الأخيرة بمركز تحقيقات الأمن الإسرائيلي، مخالفته مع أي خطوة من شأنها جر الكيان للحرب على الأرض، و تنبع مخاوفه من هزيمة حكومة الكيان الغاصب الأخيرة، و التي أسماها في مقالته حرب الحروب على يدي حزب الله، حيث قال أن الحزب يطوّر دوماً من قوته العسكرية المتجلية في الصواريخ و الطائرات المسيرة الانتحارية، و هو ما يلخصه بعبارة “حزب الله أقوى من بعض دول الناتو بكثير”.
و تأتي هذه المقالة، عقب نهي رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، حكومته من الاسترسال في تهديداتها ضد إيران، إذ ردت ايران بمناورة الرسول الأعظم (ص)17 الشهر الفائت، ما يرفع الحاجب عاليا، فإن كان للمناورات وحدها هذا التأثير، فإلى أي مدى ستلقي أي حرب على أرض الواقع بظلالها على الاحتلال الصهيوني ؟!
قم بكتابة اول تعليق