لفت عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش إلى أن “باب اجتماع الحكومة يجب أن يبقى مفتوحاً على الدوام لأنه مدخل للاستقرار الداخلي، وضرورة لإعادة طرح الملفات المعيشية”، مشيرًا إلى أنه “علينا أن ننتظر هدوء موجة التصريحات لاستئناف المشاورات الحكومية”.
وفي حديث صحافي، رأى درويش أن “تصريح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان حاسماً لجهة تجديد الدعوة لإبعاد البلاد عن السجالات والمهاترات التي لا طائل منها، ودعوته للتعاون لإخراج اللبنانيين من الأزمات والانطلاق في ورشة الإنقاذ، وذلك لوضع حد للمشاكل والوجع والطوابير التي يشهدها لبنان يومياً” .
وتابع: “يجب أن تشهد الساحة هدوءاً خلال الأيام القليلة المقبلة لإعادة تحريك المشاورات لتفضي إلى استئناف جلسات مجلس الوزراء وطرح القضايا المعيشية التي تتصدر كل الأولويات الآن”.
ورفض درويش التقديرات التي تتحدث عن أن الحكومة باتت أشبه بحكومة تصريف أعمال، معتبرًا أن “صيغة ميقاتي التاريخية هي صيغة تقارب وجمع ووسطية، ويُعول على هذه الصيغة في التعاطي مع كل الفرقاء لاستيعاب الأزمات والتعاطي بموضوعية وحكمة مع القضايا والملفات والتصعيد الأخير”.
ورأى أن “هناك اتجاهاً لاستيعاب التأزم والتأكيد على ضرورة جمع الفرقاء وتحديد الأولويات والتعاطي معها، وهي أولوية حاجات الناس، ولا يمكن معالجة هذا التأزم من غير اجتماع الحكومة”.
قم بكتابة اول تعليق