العناد عند الأطفال : الأسباب وطرق العلاج.

يعاني معظم الأباء والأمهات من عناد أطفالهم ويواجهون صعوبة كبيرة في التعامل معهم وفي كيفية علاج هذه المشكلة لذا نطرح لكم أسباب العناد عند الأطفال وبعض الحلول.

١_أسباب العناد عند الأطفال:

أولها إرادة الطفل أن يثبت ذاته واستقلاليته، يكره المدرسة بما فيها ومن فيها وفشله الدراسي، وقد يكون العناد بسبب الدلال المفرط الذي يعيشه أو للقسوة الزائدة.

 

أحياناً كثيرة يكون الشعور بالظلم والحرمان وعدم الاهتمام بالطفل سبباً لعناد، ومرات تكون طبيعة الأوامر الملقاة عليه من الأب مبهمة، أو قيلت في وقت غير مناسب، كأن يلعب لعبة شيقة.

كما أن معاملة الأب لطفله كندّ له في العناد وتصميم الرأي، إلى جانب غياب الآباء لفترات طويلة عن المنزل يضعف أثرهما في نفس الطفل فلا يبالي بالأوامر، وتعد من أهم أسباب العناد.

 

٢_ خطوة لعلاج عناد الأطفال:

_ الحرص على وجود الوالدين مع الأبناء فترات طويلة، وأن ندع الطفل يشعر باستقلاليته في كثير من أموره، وحبذا لو كان النظام نابعاً منه، مع ضرورة المرونة في متابعته.

_ لا تكثري من الأوامر على كل صغيرة وكبيرة، ولا تقفي أمام كل عناد، فهناك عناد بسيط لا يسبب ضرراً. على الآباء مساعدة أبنائهم ليتفوقوا في دراستهم، حتى تزيد ثقتهم بأنفسهم، مع محاولة استغلال طاقتهم فيما يفيد رياضياً.

_ لا بد من توفير القدوة الصالحة للابن في الأب أو الأم والأهم في أحد الأصدقاء وأقاربه، وإعطاء الابن المزيد من الحب والاهتمام دون إفراط.

_لا تعاملي ابنك على أنك ندّ له، يحاول كل منكما إجبار خصمه.وابتعدي عن تقديم رشوة له لكي ينفذ طلباتك، ولا تكن أوامرك في شيء غير مرغوب فيه، كالأمر بعدم اللعب، حتى لا يعاند.

_من الممكن ألا تكون طلباتك على هيئة أوامر، ولكن اجعليها على هيئة نصائح رفيقة رقيقة، وبيني له بين الحين والحين أهمية الاجتهاد.

_اجعلي طلباتك واضحة ومحددة، ولا تطلبي أكثر من طلب في وقت واحد، ولا تبالغي في تعجيل طفلك في عمل شيء، وارفقى طلبك بكلمات مهذبة مشجعة «من فضلك، لو سمحت، ما شاء الله».

_استعملي أسلوب التدرج في عقاب الرفض والعناد كحرمانه من الحلوى أو مشاهدة التلفاز، أو من الفسحة أو الرحلة ولا داعي للسب أو الشتم أو الضرب.

_لا بد من الحزم في الأمور الخطيرة، كأن لو أمسك سكيناً، أو سب أباه أو حاول ضرب أمه، والحزم أيضاً في بيوت الآخرين.

_ربي أولادك على أن يحترموا بعضهم البعض وكوني القدوة في ذلك باحترامك لهم وعدم العناد معهم أو مع أبيهم.

_حببي ابنك في المذاكرة وفي المدرسة، حتى لا تضطري إلى الأوامر البغيضة بالمذاكرة والإسراع إلى المدرسة.

_ساعدي طفلك على التعبير عما يشعر به، وأعطه مساحة من الحرية الكافية المنضبطة.

المصدر : سيدتي

تابعنا على فيسبوك 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن