اتحادات النقل البري: إضراب ويوم غضب في 13 ك2 المقبل للمطالبة بتنفيذ الاتفاق مع الحكومة

 عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان مؤتمرا صحافيا،  برئاسة رئيس الاتحادات بسام طليس ورؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في المناطق اللبنانية كافة.

تحدث طليس، مستهلا كلمته بمعايدة اللبنانيين، مشيرا الى أن “فئة قليلة منهم تشعر بهذه الأعياد”. وقال: “نجتمع كل أسبوع للإعلان عن الخطوات اللاحقة لقطاع النقل البري، فنؤكد أن تحركنا ليس مطية لأحد وهدفنا هو إقرار وتنفيذ الاتفاق ونتمنى استقرار البلد وأمنه، مؤكدين أن قطاع النقل البري من خلال آلياته لن يكون سببا لمشاكل وأزمات وطنية ولا فوضى ولا اضطرابات”.

ودعا طليس السائقين الى ” التضامن في ما بينهم والالتزام بما فيه المصلحة الوطنية ومصلحة قطاع النقل البري”، وأعلن “إمكان تأجيل التحرك الى ما بعد الأعياد، لأن القرار هو للنقابات والاتحادات ويجب أن تكون لغتنا واحدة تجاه الحكومة”. وتوجه طليس الى السائقين، معلنا “إن التحرك المقبل لن يكون كالسابق ولن يكون على حساب لقمة عيش السائقين. نتعاطى بمسؤولية كاملة ونلتزم بكلامنا وعلى المسؤولين الالتزام بكلامهم وقراراتهم، لأن من هو غير قادر على الالتزام بالصغيرة فمن المؤكد أنه لن يكون قادرا بالأمور الكبيرة. أجرينا اتفاقا مع الحكومة والوزراء المعنيين ولم يلتزم أحد بالاتفاق. كيف سيتم ذلك وماذا ستكون النتيجة. أنتم تريدون الاستمرار بالفوضى ونحن لا نريد ذلك. بل نريد حقنا الذي وافقت عليه أنت يا دولة الرئيس. نتمنى عليك أن تكون عادلا لأن ما اتفق عليه مع قطاع النقل البري وفي حضور الوزراء ورئيس الاتحاد العمالي العام يجب إعداد المراسيم اللازمة له أسوة بما يتم تنفيذه بمراسيم أخرى”.

وأكد طليس “أن تنفيذ هذا الاتفاق يفيد أكثر من 54.000 عائلة”، وسأل: “أي مواطن قادر على أن يدفع أجرة النقل 35 ألف ليرة، والشعب يئن ويرزح تحت الكثير من المصاعب والمشاكل الاجتماعية والمعيشية. إننا مع التحرك والإضراب والإقفال. كل ما تريدونه نحن حاضرون لتنفيذه. وبناء على طلب الزملاء ولأن الأوضاع الاجتماعية والمعيشية ضاغطة، وحرصا منا على عموم الشعب اللبناني نقترح أن يكون يوم الخميس في 13 كانون الثاني بعد الأعياد يوم غضب وشل البلد من قبل قطاع النقل البري على جميع الأراضي اللبنانية”.

وتوجه طليس الى السائقين قائلا: “شاركوا في 13 كانون الثاني 2022 على كل الأراضي اللبنانية، لأن هذا اليوم يوم غضب وشل البلد، ولنعتبر هذه الفترة الزمنية فرصة لتمكين النقابات والاتحادات من عقد الجمعيات والاجتماعات تحضيرا لتنفيذ هذا الإضراب. هذا النهار هو يوم استثنائي لقطاع النقل”، مكررا مشاركة الجميع لأن “على كل فرد أن يقوم بواجباته تجاه القطاع لنضغط معا بكل شفافية وهدوء لتنفيذ هذا الاتفاق”.

وأقر الحاضرون بالإجماع الإضراب يوم الخميس 13 كانون الثاني 2022 وفقا للدعوة الموجهة من طليس.

تابعنا على فيسبوك 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن