اكتسبت خلايا الدماغ البشري المزروعة في طبق بتري بمساعدة أقطاب كهربائية دقيقة، فن ممارسة لعبة الفيديو “بونغ” (Pong) بشكل أسرع من الذكاء الاصطناعي.
وقال بريت كاجان، كبير المسؤولين العلميين في المختبر والذي يقود البحث، لمجلة New Scientist، مع ذلك، إنه ليس كل ما يتم قطعه وتجفيفه. وبمجرد أن يتعلم الذكاء الاصطناعي كيفية ممارسة اللعبة، ينتهي به الأمر إلى أن يصبح أكثر مهارة من خلايا الدماغ البشري.
وعلى الرغم من ذلك، يقول العلماء الذين يقفون وراء المشروع إنه أثبت أن “طبقة واحدة من الخلايا العصبية القشرية المخبرية يمكنها التنظيم الذاتي وعرض السلوك الذكي والواعي”. وعلاوة على ذلك، قد يكون لهذا بعض التداعيات العملية أيضا، حيث تأمل شركة Cortical Labs أن يساعد البحث في تمهيد الطريق لدمج “الخلايا العصبية البيولوجية الحية” مع “حوسبة السيليكون التقليدية”، في ما يمكن أن يكون دماغ سايبورغ مناسب وفعال.
وإذا لم يكن ذلك خيالا علميا كافيا، فقد استشهدت New Scientist بالباحثين على أنهم يشيرون إلى خلايا الدماغ البشرية على أنها “تعيش في المصفوفة”. وإليك ما يعنيه ذلك: عندما يلعب المخ المصغر الإصدار المبسط من “بونغ”، يتم خداع خلايا الدماغ للاعتقاد بأنها المضرب الذي يضرب الكرة في اللعبة.
وبالنسبة للتجربة نفسها، تتموضع خلايا الدماغ فوق مصفوفات من الأقطاب الكهربائية الدقيقة التي تحفزها، وترسل إشارات كهربائية إما إلى المصفوفة اليمنى أو اليسرى للإشارة إلى مكان الكرة. وردا على ذلك، يطلق “DishBrain” الخلايا العصبية لتحريك المضرب، بينما تقوم الأقطاب نفسها بتحليل النشاط العصبي وتمكين الواقع الافتراضي من الاستجابة وفقا لذلك.
المصدر: RT
قم بكتابة اول تعليق