اعتبر المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا أن “صعوبة اقتلاع الفساد يكمن أحيانًا بأنه محمي من امارات طائفية ما يؤثر على عدم ملاحقة بعض الأشخاص”.
ولفت صليبا في حديث تلفزيوني إلى أن “الأمر يحتاج إلى سلطات رقابية إدارية وقضائية، كونه في حال تأسس الملف والعقاب لم يطل المقصرين، كأننا لم نعمل شيئًا”.
وحول قضية انفجار مرفأ بيروت، دعا أهالي الضحايا إلى “ألا يرضوا أن يكون هناك شخص مظلوم أو كبش محرقة في الملف”، معتبرً أن “الظلم في هذا الملف لا يفيد”.
وتابع: “لا يمكنني أن أخرق سرية التحقيق، ولكن أمن الدولة قامت بواجبها كاملًا, وقمنا بعملنا وفق القوانين مرعية الاجراء، واعتبرنا المواد خطرة منذ اللحظة الأولى، وتصرفنا معها على هذا الأساس، واتصلنا آنذاك، بمدعي عام التمييز وتصرفنا بما يمليه علينا القانون حرفيًا، وعدنا أفدنا السلطات، وليكشف التحقيق كل التفاصيل”.
قم بكتابة اول تعليق