كشفت وكالة الأونروا، عن تقليص الجزء الأكبر من المساعدة الشهرية المتعلقة ببدل الإيواء (100 دولار شهريا) بدءًا من العام المقبل 2022، والتي كانت تقدمها الى النازحين الفلسطينيين من سورية الى لبنان، بذريعة عدم توفر التمويل من الجهات المانحة، الامر الذي اعتبره تجمع اللجان الأهلية لفلسطيني سورية بانه بمثابة إعدام جماعي بحقهم.
وأوضحت الاونروا في بيان، أنها ستجري في العام 2022، تغييرات على المساعدة النقدية للاجئين الفلسطينيين من سورية، بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها، وتتضمن إيقاف المئة دولار واستبدالها بمبلغ خمسة وعشرين دولاراً للفرد شهرياً بدءاً من العام المقبل.
فيما ردّ “تجمع اللجان الأهلية لفلسطيني سورية” ببيان، “استغرب فيه القرار الصادم والمثير للاستهجان والاستغراب في ظل ظروف اقتصادية وانسانية غاية في الصعوبة وحملتها التداعيات الكارثية المعيشية والإنسانية لهذا القرار اللانساني وغير أخلاقي، حيث نعتبره بمثابة حكم إعدام جماعي لمجتمع المهجرين من سوريا في لبنان ونحن لا نريد ان نتبنى نظرية المؤامرة علينا، ولكنها مؤامرة كاملة الأوصاف وهدفها التجويع والتهجير ودفع الناس للغرق في البحار”.
وأكد أنه “سيتصدى لهذا القرار بكل ما أوتي من قوة، وطالب وكالة الاونروا بالتحلي بالحد الادنى من المسؤولية والحس الأخلاقي والإنساني والتراجع الفوري عن هذا القرار السلبي التي ستكون انعكاساته مدمرة على حياة لاجئي فلسطيني سورية في لبنان. وطالب القياة السياسية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك والسفارة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني والمحلي، بالوقوف الجدي بوجه هذا القرار الجائر، والتواصل مع الاونروا لحثها على التراجع الفوري وايجاد حلول جذرية لحين انتهاء معاناتهم”.
قم بكتابة اول تعليق