كيف استشهد عميد الأسرى بغارة الغدر الإسرائيليّة؟

 

عاد الشهيد سمير القنطار من مهمة ليلية وكانت الطائرات المراقبة الإسرائيلية تراقب موكبه، اضافة الى ان عملاء الموساد كانوا ينتظرون وصوله الى المبنى الذي اعتاد خطأ ان ينام فيه. وكان على الشهيد القنطار ان يبدّل مكانه وألا يبقى في مكان واحد في جرمانا معظم الوقت.
حلّقت 4 طائرات عند الفجر وقامت طائرتان بسرعة كبيرة بضرب 5 صواريخ ثقيلة على المبنى الذي ينام فيه سمير القنطار وعلى مبنى قربه، فدمرتهما تدميرا كاملا واستشهد على الفور 12 مواطنا ووقع عدد كبير من الجرحى. اما عدد الشهداء، فقد يرتفع بعد رفع الركام، الا انه بعد دقائق اكتشف شقيقه ان سمير القنطار هو بين الشهداء.
وجاء الترحيب الأول من اسرائيل في بيان عسكري باستشهاد القنطار. وقالت اسرائيل إنها قتلته بعد استهدافه منذ مدة 6 أشهر. الغارة لم تستغرق الا 3 دقائق، اذ اندفعت الطائرات الإسرائيلية فورا نحو الهدف وحلقت مرة واحدة لمدة نصف دقيقة، ثم قامت طائرتان برمي 5 صواريخ من وزن 300 كلغ على المبنيين، فهدمتهما فيما كانت طائرتان اسرائيليتان تحميان الطائرات المغيرة. وأصيب الشهيد سمير القنطار إصابات قاتلة فاستشهد على الفور.
ويبدو أن عملاء الموساد زرعوا عبوات لايزر على سطح المبنى كي تذهب الصواريخ المرسلة باللايزر على العبوات فتصيب المبنيين.  بهذا السلاح الصاروخي الموجه باللايزر نحو عبوات لايزر مزروعة على سطح المبنى، نجحت اسرائيل في قتل سمير القنطار بطل المقاومة والسجن الطويل، والمقاومة الآن في الجولان.
لا شك في أن حزب الله سينتقم للشهيد سمير القنطار، لكن متى وكيف؟ إنه أمر يحدده حزب الله في الوقت المناسب.

الديار

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن