رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب أنور الخليل أن “رفض رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المبادرة التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالتعاون مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي والمتعلقة بكشف حقيقة انفجار المرفأ وفقا للأصول القانونية والدستورية، هي التي أدّت إلى بقاء مجلس الوزراء في حال عدم القدرة على الإجتماع ومعالجة الأمور الأساسية والإصلاحية لإنتشال لبنان من أوضاعه المأساويّة”.
وأسف الخليل إلى كون “العهد” يرفض الإعتراف بوجود أزمة ويعيش حالة إنكار كاملة ومؤسفة وهمه الأول والأخير الحفاظ على كرسي الحكم أو توريثه .
وفي تصريح له، لفت الخليل الى انه: “في كل بلدان العالم تنبذ القوى السياسية المتنافسة كل نقاط الخلاف بينها مهما كانت، عندما يواجه الوطن تحديات وجودية أو مخاطر تهدد بنيانه ومؤسساته ووحدته ووحدة شعبه، لتلتقي حول برنامج وطني إنقاذي استثنائي يعيد تصحيح المسارات ويحصن المجتمع، إلا في لبنان، وأقولها بأسف، لا زال هذا العهد المأزوم يرفض حتى الإعتراف في وجود أزمة، إنه يعيش حالة إنكار كاملة ومؤسفة”.
وتابع :”المؤسف أيضاً، أنه كلما طرحت مبادرة، وكان آخرها مبادرة بري – الراعي لتصويب المسار القضائي لإنفجار المرفأ، بما يضمن حق اللبنانيين بمعرفة الحقيقة وفقاً لآليات دستورية وقانونية واضحة، كان موقف رئيس التيار البرتقالي سلبياً وأجهض هذه المبادرة برفضها, مما أدى إلى بقاء مجلس الوزراء في حالة عدم قدرته على الإجتماع ومعالجة الأمور الأساسية والإصلاحات الضرورية المطلوبة لإنتشال لبنان من أوضاعه المأساوية بدأ بالإتفاق مع صندوق النقد الدولي لخطة الثقافي الإقتصادي والمالي والإجتماعي وملفات أخرى اساسية خصوصاً بملف الكهرباء ووقف إنحدار قيمة العملة الوطنية”.
قم بكتابة اول تعليق