كل الاجراءات والاجتماعات الحكومية والنوايا الطيبة للرئيسين عون وميقاتي والرحلات الخارجية من دون نتيجة، وكل الوقت المهدور في النقاشات والقرارات يمحيه في ثوان معدودات الارتفاع الجنوني في اسعار صرف الدولار وانعكاس ذلك على المواطنين مباشرة، وفي معلومات مؤكدة، ان التجار يحددون اسعار السلع الغذائية في هذه الايام على اساس ٣٠ الفا للدولار الواحد، وعمدوا الى رفع الاسعار بنسبة ١٠٪ ، وطالما الحكومة عاجزة عن تثبيت سعر صرف الدولار، فان اجراءاتها تبقى في الهواء وتحضر الارض لاوسع انفجار اجتماعي.
وفي المعلومات ، ان القرار العربي والدولي واضح لجهة تمرير المرحلة الانتقالية ببن عهدين باقل الخسائر، و»الستاتيكو الحالي» مستمر حتى نهاية عهد الرئيس ميشال عون، مع اعطاء مسكنات «وابر مورفين» حتى تكوين السلطة الجديدة بعد الانتخابات ، وما على اللبنانيين الا الوقاية من اشهر قاسية وصعبة على كل الصعد.
المصدر: صحيفة الديار
قم بكتابة اول تعليق