وحول علاقات لبنان مع محيطه، أكد الحاج حسن، “انني أتمنى أطيب العلاقات مع جميع الدول الشقيقة والمحيطة وفي طليعتها الشقيقة سوريا وجميع دول الخلي العربي”، ورداً على السؤال ذاته الذي سُئل للوزير قرداحي قال: “يجب أن تتوقف هذه الحرب بين الأشقاء اليوم قبل الغد بعد ان تركت مئات الآلاف من المشردين ومئات الآلاف من الجياع ، وان واجبنا الإنساني يجبرنا على المناداة بوقف هذه الحرب، كما ولا يمكن لأحد أن يرضى أن يستمر هذا القتال بين الأشقاء بهذه الطريقة، بغض النظر اين بدأت وأين تنتهي واين تقع الحقوق والواجبات لأن الواجب الإنساني في هذه الحالة يتقدم على كل شيء”.
وأمل أن تنعقد جلسات الحكومة اليوم قبل الغد، وأشار إلى ان المعطيات تؤكد ان الواقع مرير، وان لا شيء يستطيع اخراجنا من هذه الازمة سوى الامل، لاننا وصلنا الى القاع. وحول الحرائق التي حصلت اكد الحاج حسن ان هناك توقيفات في هذا الملف، وان الضابطة العدلية تعمل على جميع الاراضي اللبنانية والاجهزة الامنية توقف المعتدين والتحقيقات جارية ، وتوجه وزير الزراعة بالشكر للدفاع المدني في جمعية الرسالة للاسعاف الصحي والهيئة الصحية وجميع الجمعيات، على الجهود الجبارة التي قاموا ويقومون بها في عمليات الإطفاء وجدد المطالبة بضرورة الإفراج عن ملف تعيين مأموري الأحراج.
وبالحديث عن عمل وزارة الزراعة، شدد الحاج حسن، على “أننا نعمل على استثمار كل ساعات النهار لانعاش القطاع الزراعي، وهناك هبات تأتي من هيئات مانحة، يتم تنظيمها لتوزيعها على المزارعين لتحسين الانتاج، وعلى سلّم اولوياتنا تجديد بناء الثقة بين الدولة والخارج لتسهيل تصريف الانتاج، كما نعمل على تثبيت المزارعين في اراضيهم من خلال تطوير وترسيخ العمل التعاوني”، مؤكداً ان “الوزارة تمتلك خطة للتصدير من خلال الانفتاح على جميع دول العالم، لا سيما المغرب العربي وتركيا وجميع دول العالم”، وقال: “نحن في طور التحضير لعقد شراكة مع الدولة التركية”، معلناً “أننا سنعمل لفتح جميع الاسواق امام المزارع اللبناني” .
قم بكتابة اول تعليق