وسادت حال من الهرج والمرج بين المتظاهرين الذين أصرّوا على قطع الطريق أكثر من مرّة بالإطارات المشتعلة والسواتر الترابية، في الوقت الذي أعاد الجيش فتحها.
ولم يتمكن المسافرين من الوصول إلى المطار، ما اضطرّهم لإكمال الطريق سيرًا على الأقدام مع حقائبهم الشخصية. كما تم تحويل السير إلى الاتجاه المعاكس من المطار.
وبادرت عناصر من قوى الأمن بإطفاء الإطارات التي تم حرقها على طريق المطار. ويحاول بعض المحتجين افتراش الأرض في محاولة لمنع تقدم السيارات، كما يقوم بعض المحتجين برشق الحجارة.
وشدد رئيس مجلس إدارة شركة “طيران الشرق الأوسط” محمد الحوت لـ”النهار” أنّ “طائراتنا تُقلع في موعدها، وإن تطوّرت الأمور بغير مسار عندها يُبنى على الشيء مقتضاه”.
ويحاول ضباط الجيش وعناصره فتح الطريق أمام السيارات المتجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي، واقناع المحتجين بوجود حالات انسانية بحاجة إلى المرور، وسط استمرار المحتجين باطلاق هتافات تطالب بـ”اسقاط النظام”.
قم بكتابة اول تعليق