لبنان | مصلحة الأبحاث الزراعية : من المحزن أنه لم يقم أي مسؤول بزيارة المختبرات التي هي صمام أمان الغذاء .

أفادت ​مصلحة الابحاث العلمية الزراعية​، إلى أنه “منذ عشرون عامًا ومصلحة الابحاث تقوم بعمل جبار في الزراعة وفي ضمان ​سلامة الغذاء​. تملك المصلحة أهم مختبرات في الشرق الاوسط وحاولت عبر مديرها العام ​ميشال افرام​ وزملائه التحدث عنها عبر كافة وسائل الاعلام”.

وأشارت المصلحة، إلى أنه “المحزن، أنه لم يقم أي مسؤول، من رأس الهرم الى كافة المسؤولين وزراء، نواب، نقابات.. بزيارة المختبرات للاطلاع عليها علماً أنها صمام أمان الغذاء في لبنان. في حين، عشرات الوفود الاجنبية الرسمية زارت هذه المختبرات وأبدت اعجابها. الا أن المسؤولون اللبنانيون يغمضون أعينهم عنها لا بل يرسلون تقارير الى الدول المانحة أنه لا مختبرات في لبنان.. وكلنا يعلم أن الدول المانحة لديها كل المعلومات”.

وأكدت على أنه ” وحده وزير الصحة الاسبق الاستاذ ​وائل ابو فاعور​ أعطى مختبر الفنار حقه بزيارته مع الاعلام للمختبر وللتحدث عن تلوث الغذاء. بعدها ، أعلن المدير العام عن أيام مفتوحة عديدة للاعلام ولكل الراغبين بزيارة المختبرات والاطلاع على عملها، وحضر الضيافة لتكريم الزوار الا أن أحداً لم يأت”.

وتابعت المصلحة، أنه “فكيف لنا أن نثق بمسؤولين ينكرون وجود مختبرات كلفت المليارات والكثير من العمل والجهد وهذا فخر للبنان. علماً أن المصلحة تقوم سنوياً ، بايداع نسخ عن التقرير السنوي وتقارير ​التلوث​ لكل المرجعيات السياسية، النيابية و​الوزارية​. فالمصلحة أول من تحدثت عن التلوث عامة وتلوث الليطاني خاصة منذ ٢٠ عاماً وهي أول من تحدثت عن التغيير المناخي وأول من أشارت الى تلوث المواد الغذائيه. كتبت هذا الكتاب وأضعه في ذمة المسؤولين”.

تابعنا على فيسبوك 

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن