شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، على “وجوب إجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية والقانونية، ليتمكّن الناس من أن يعبّروا من خلال صناديق الاقتراع، وبالطريقة الديمقراطية عن حقيقة التمثيل الشعبي لكل القوى السياسية الموجودة على الساحة اللبنانية، ولذلك نحن مع تسهيل إجراء هذه الانتخابات، من أجل أن نرى في نهاية المطاف من هو الذي يمثل هذا الشعب تمثيلًا حقيقيًا وفعليًا”.
وأكد خلال رعايته حفل افتتاح مركز جهاز التطوع التابع لمديرية الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، ببلدة سلعا الجنوبية، “رفض رفع الدعم عن الأدوية، التي تتعلق بالأمراض المستعصية والمزمنة، لأن غالبية المواطنين ومع استمرار انهيار سعر الليرة اللبنانية مقابل الدولار، لم يعد بمقدورهم شراء هذه الأدوية ودفع ثمنها، وهذا ما يهدد صحتهم ويجعل حياتهم في خطر”، مشيرًا إلى “أننا سنبقى إلى جانب أهلنا، وسنقدّم لهم كل المساعدة في القدر الذي نستطيع، وسنعمل من خلال مراكز الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية المنتشرة، في مختلف المدن والبلدات اللبنانية، على تأمين الأدوية المستعصية والمزمنة، ليتمكّن المواطن اللبناني الذي لا يمكنه تأمين هذه الأدوية، أن يحصل عليها من هذه المراكز، وعليه، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار التخفيف عن كاهل المواطن اللبناني تماماً كما جاءت مبادرة توفير مادة المازوت أو المواد الغذائية وغيرها”.
ودان عز الدين “القرار البريطاني الظالم بتصنيف حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تنظيمًا إرهابياً”، معتبراً أنه “قرار يشجّع العدو الصهيوني، على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، فضلًا عن أنه يستهدف الشعب الفلسطيني بكل فصائله وانتماءاته، وهذا القرار ليس سوى استمرار لسياسات بريطانيا الجائرة والاستعمارية”.
وأضاف أن “حركة حماس هي جزء من الشعب الفلسطين، وهي تقاتل لطرد الاحتلال من أرضها، وهذا حق لها اعترفت به، ونصّت عليه كل الأديان والقوانين والأعراف الدولية”، لافتًا إلى أن “الذين يصنفون حركات المقاومة بالإرهاب، هم أمّ الإرهاب والإجرام، لأنهم يمارسون هذا الإرهاب ويعملون على إثارة الفتن، في العديد من الدول من خلال دعمهم للحركات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة”.
تابعنا على فيسبوك
قم بكتابة اول تعليق