استقبل البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، سفير لبنان في السعودية فوزي كبارة وسفير لبنان في البحرين ميلاد نمور. وجرى عرض للتحديات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب وبشكل خاص في السعودية والبحرين، كما أطلع السفيران صاحب الغبطة على ارتداد الأزمة الأخيرة على الزراعيين والصناعيين اللبنانيين، مع عدم تمكنهم من التصدير والسفر الى دول الخليج.
ورأى السفيران أن “الأزمة الديبلوماسية الأخيرة على خلفية تصريحات الوزير قرداحي، تتفاقم يوماً بعد يوم، من خلال ايقاف إصدار التأشيرات، وإيقاف استقبال الصادرات اللبنانية، وأن الحلّ يكون بأخذ الخطوات اللازمة لإعادة الأمور الى مسارها الطبيعي، وهذا ما جرى عرضه مع صاحب الغبطة، وكان تأكيد على دور دول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، وضرورة الاسراع في إعادة الأمور الى مسارها قبل أن تتوسّع الفجوة”.
وحول الإجراءات التي اتُخذت وتُتخذ بحق لبنانيين مقيمين في دول الخليج، لفت السفيران إلى أن “الأمر جدّي وسيتفاقم في الفترة المقبلة، ولهذا الأمر ارتدادات كارثية، فواردات لبنان من السعودية فقط، هي 600 مليون دولار سنوياً، وبالتالي فالمصانع اللبنانية ستواجه خطر اقفال أبوابها”.
كما استقبل البطريرك الراعي قائمقام كسروان– الفتوح بيار كساب، بعد تعيينه في منصبه الجديد.
قم بكتابة اول تعليق