بحسب مصادر مطلعة على موقف ««حزب الله»، فإنّ ما صدر عن ميقاتي كان له الصدى السلبي في اوساط الحزب. وقالت لـ«الجمهورية»: «تصريحات وزير الاعلام ليست السبب في الإجراءات التي اتخذتها السعودية تجاه لبنان، والسعوديون انفسهم اكّدوا انّها مرتبطة بـ »»حزب الله»، ومن هنا نرفض تحويل وزير الاعلام كبش محرقة او التضحية به، ولا ««حزب الله» ولا تيار «المردة» في وارد ان يمارسا اي ضغط على الوزير قرداحي لحمله على الاستقالة».
وفي معلومات المصادر المطلعة، انّ «كل الاطراف الدوليّة التي عبّرت للرئيس ميقاتي عن دعم مباشر، واكّدت على استمرار حكومته، شجعت في المقابل على استقالة قرداحي كمدخل لحلّ الأزمة، الّا انّ اياً من هذه الاطراف لم يقدّم اي ضمانة او اي التزام ضمني او علني بالقيام بأي مسعى جدّي مع السعودية لإلغاء او التخفيف من اجراءاتها التي اتخذتها بحق لبنان. ما يعني انّه حتى ولو أقدم الوزير قرداحي على تقديم استقالته، فستستمر السعودية في اجراءاتها الضاغطة على لبنان».
قم بكتابة اول تعليق