وصف نائب رئيس الحكومة، سعادة الشامي، التدابير الخليجية الأخيرة بحقّ لبنان بأنّها “قاسية إلى حدّ ما”، معتبراً أنّ “ما حصل مشكلة عابرة والعمل جارٍ على إيجاد حلول”، ومؤكداً “أنّنا نريد أفضل العلاقات مع السعودية والخليج بشكل عام”.
وقال في حديث لبرنامج “عشرين 30″ عبر الـ”LBCI”: “نحن لسنا أمام طريق مسدود إلى حد الآن، ونريد أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية والخليج بشكل عام وهذا ما أكده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي”.
وأضاف: “الحاصل برأيي ليس أزمة بل مشكلة عابرة والعمل جاري على ايجاد حلول، اتصل بي الرئيس ميقاتي وأخبرني أن لقاءاته كانت جداً مفيدة وايجابية ورئيسة صندوق النقد الدولي أكدت له استعدادها لمساعدة لبنان بكل الأشكال”.
وأشار إلى أنّ “تأثّر الأزمة مع الخليج بشكل أكبر على الصادرات الزراعية والصناعية”، معتبراً انّ “التدابير الخليجية كانت قاسية إلى حدّ ما لأنها ستؤثر على جميع اللبنانيين ولكن أتفهم الوضع وردّة الفعل بظل توتر العلاقات منذ فترة”.
ودعا إلى “الفصل بين السياسة والاقتصاد لأن سلم الأولويات في البلد اليوم هو الأزمة المعيشية”.
ولفت إلى “أنّنا نطمح بالوصول إلى مذكرة تفاهم أولوية مع صندوق النقد الدولي قبل نهاية العام”.
وقال: “كوتا السحب الخاصة بلبنان من صندوق النقد الدولي تبلغ 890 مليون دولار للسنة الواحدة”.
ولفت إلى أنّ “أزمة لبنان متعددة الوجوه ولم أرَ مثيلها خلال عملي مع صندوق النقد الدولي ولكن هناك حلول”.
وتابع: “أعتقد أنه خلال سنتين أو ثلاث سنوات بامكاننا بداية الخروج من الأزمة”.
قم بكتابة اول تعليق