رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني أننا “ننتقل من إشكال الى آخر ومن كارثة الى أخرى، بينما البلد متروك بلا إدارة ولا حكومة ولا قرار وطني يأخذ بالاعتبار مصلحة لبنان، ليكون المواطن وحده ضحية المتحكمين بالبلد”.
وخلال سلسلة لقاءات ومراجعات في مكتبه في المحمرة – عكار، قال: “ما كان ينقصنا هو تدهور علاقة لبنان مع المملكة العربية السعودية والأخوة في دول الخليج”، مضيفا “لا بد من معالجة الأمور فورا لتصحيح مسار العلاقات وتنقيتها من كل شائبة، فروابط الاخوة التاريخية لا يمكن التفريط بها، خصوصا أن المملكة بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام كانت لها أياد بيضاء وأفضال كثيرة على لبنان، فكانت السند والداعم”.
وأشار البعريني إلى أن “الوضع الداخلي المتروك من دون أي مبادرة أو خطوة تخفف عن كاهل اللبنانيين هول الأزمة، بينما الأسعار الى ارتفاع والحاجات الى تزايد ومعدلات الفقر ترتفع بشكل جنوني، وما الأرقام الصادرة عن جهات دولية الأسبوع ماضي في هذا الإطار إلا دليل إضافي على حجم المآسي الحالية وحجم الكارثة التي تنتظرنا”.
وختم: “الى متى يمكن الصبر؟ لا أحد يعلم، لكن الأكيد أن الأمور في البلد مفتوحة على احتمالات خطيرة، فعسى أن تعالج بالحكمة والتبصر، لا بالترقيع والتهور والعصبية كما اعتدنا في اداء المتحكمين بالبلد”.
قم بكتابة اول تعليق