ما هو الصاروخ الصيني المتطوّر الذي أقلق أمن الولايات المتحدة الأمريكية

كشفت الصين عن صاروخ أسرع من الصوت متوسط المدى، هو “دي إف-17” في عام 2019، يمكنه اجتياز ألفي كيلومتر، وحمل رؤوس نووية، الأمر الذي بدأ يقلق أمن الولايات المتحدة الأمريكية فتسارعت في الآونة الأخيرة المواقف الأميركية المنددة بتسارع نمو القدرة العسكرية لدى العملاق الآسيوي ،على الرغم من أن  الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية قد اختبرت جميعها صواريخ “فرط صوتية”، وتقوم عدة دول أخرى بتطوير هذه التقنية.

و في هذا الإطار قال رئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، في حديث لتلفزيون بلوبرغ أن تجربة اطلاق الصين صاروخها الأسرع من الصوت، تشبه إطلاق الاتحاد السوفياتي لـ”سبوتنيك”، وهو أول قمر اصطناعي في العالم، والذي كان شرارة سباق الدول العظمى على الفضاء ، و أضاف أنه “سيكون من الصعب جدا التصدي لتجربة الصين الأولى بإطلاق صاروخ قادر على حمل رأس نووي”. وتابع “: “ما شهدناه حدث مهم جداً، والأمر مثير للقلق”.

كما لفت ميلي إلى أن ما جرى يشكل حدثا تكنولوجيا بالغ الأهمية “ونوليه كل انتباهنا”، مشدداً على أن القدرات العسكرية للصين “ترافقها سياسة خارجية دفاعية قائمة على ترهيب الدول المجاورة، وإخضاعها للدفاع عن مصالح الصين”.

بدوره عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مناسبة أخرى عن قلقه إزاء الصواريخ الأسرع من الصوت في الصين.

و على الرغم من أنه أخطأ هدفه بأكثر من ٣٠ كيلومتر الا أن أن الصاروخ الصيني قد دار حول الأرض على ارتفاع منخفض، وبسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات، و تعتبر هذه الصواريخ الجبهة الجديدة في هذه تكنولوجيا الصواريخ، بسبب قدرتها على التحليق على علو أكثر انخفاضا، مما يجعلها صعبة الرصد مقارنة بالصواريخ البالستية، وهذا ما يجعلها أكثر خطورة، خصوصا إذا زودت برؤوس نووية.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن