متفرغو الجامعة اللبنانية: لا عودة إلى التدريس إلا بعد نيل المطالب

عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري، برئاسة الدكتور عامر حلواني وحضور الأعضاء. كما هنأت بذكرى المولد النبوي الشريف، وأعربت عن أسفها في بيان للأحداث الأليمة التي حصلت مؤخرًا مطالبة بـ”معالجة الأمور من خلال الوسائل والطرق الديموقراطية وعبر القضاء المختص والعادل”.

وتابعت: “ثلاث أسابيع مرت على انطلاق إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية وتوقف الأعمال التدريسية كافة من دون أن يحرك المسؤولون ساكنا، ثلاث أسابيع تضاف إلى سنوات من الإهمال الرسمي والمواربة في التعاطي مع قضايا الجامعة اللبنانية وأهلها، اذا كنا قد صبرنا سابقا على التقصير والأهمال إلا أننا اليوم لم نعد نقوى على الصبر والتحمل”.

وسألت:”هل تريدون إقفال الجامعة؟ ولأي أهداف؟ أسئلة باتت تتردد على السنة الاساتذة والطلاب واهاليهم، فماذا تقولون لهم؟ ماذا تنتظرون لتنقذوا ليس فقط عاما جامعيا كان من المفترض أن يكون قد انطلق منذ بداية الشهر الحالي، بل مستقبل ما يقارب المئة ألف طالب”.

أضافت:”لقد استبشرنا خيرا بتشكيل حكومة جديدة كنا من أشد المطالبين بها، إلا أنها إلى اليوم لا تريد سماع صوتنا، ولا نلمس منها الجدية بالتعاطي مع مطالبنا”، واكدت ان “الحفاظ على كرامة الأستاذ الجامعي وصون حقوقه، يجب أن تكون أولوية الدولة وقياداتها، فلا تراهنوا على الوقت ولا على قصر النفس، لقد اتخذنا هذه المرة قرارنا ولا عودة إلى التدريس الا بعد نيل المطالب، وتأمين ظروف العودة المناسبة للأساتذة والموظفين والطلاب، حرصا على جامعتنا ومستقبل طلابنا”.

وختمت:”نحيي الأساتذة (في الملاك والتفرغ والمتعاقدين) على التزامهم التام وقف أعمال التدريس، ونعاهدهم بأن الهيئة ستبقى صوتهم المدوي وتدعوهم الى الأستعداد للتحركات المقبلة حتى تحقيق المطالب”.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن