تحقيق بريطاني في جرائم حرب بالعراق ينتهي من دون ملاحقات

أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أنَّ التحقيق المستقل في أكثر من 1200 شكوى ضد عسكريين بريطانيين متهمين بارتكاب جرائم حرب في العراق بين العامين 2003 و2009، “انتهى من دون ملاحقات”.وفي رسالة إلى البرلمان، قال والاس إن “الجهاز المسؤول عن التحقيق المستقل منذ العام 2017 أغلق أبوابه رسمياً”.وأضاف: “رغم توجيه نحو 200 تهمة والتحقيق فيها عبر 55 آلية منفصلة، لم تتم في النهاية مقاضاة أي جندي”.

وتابع: “تمت إحالة 5 أشخاص إلى النيابة في العام 2019، لكن لم يتم توجيه أي تهمة إليهم”، مشيرًا إلى أنَّ “التحدي الكبير يكمن في مصداقية التهم الموجهة إليهم”، وفق تعبيره.

وقال: “في بعض الحالات، لم تسفر التحقيقات التي أجرتها الشرطة العسكرية، في ظل ظروف صعبة في ساحة المعركة، عن الحصول على كل الأدلة المطلوبة، ما يعني أن فرص محاسبة المسؤولين قد تكون ضاعت”.

وقد شارك الجيش البريطاني في غزو العراق في العام 2003 ضمن تحالف قادته الولايات المتحدة، وأبقت لندن بعد ذلك قوات في البلاد.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت في العام 2012 أنها دفعت 15.1 مليون جنيه إسترليني لأكثر من 200 عراقي اتهموا عسكريين بريطانيين بالاعتقال غير القانوني والتعذيب.

المصدر (وكالات)

تابعنا على فيسبوك 

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن