قال رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “امل” مصطفى فوعاني أن “شهداء كمين الغدر في الطيونة هم شهداء على طريق الحق والحقيقة والعدل والعدالة في مواجهة الاستنسابية وتضييع الحقيقة التي نريدها كاملة لذوي شهداء المرفأ وشهداء كمين الغدر في الطيونة”.
وخلال إحتفال تأبيني حاشد أقامته حركة “أمل” وآل زبيب واهالي بلدة النميرية في حسينية البلدة في ذكرى مرور ثلاثة ايام على مقتل نائب المسؤول التنظيمي للحركة في شعبة النميرية مصطفى زبيب الذي سقط برصاص الغدر في منطقة الطيونة، لفت فوعاني الى أن “هناك مشروعين في هذا الوطن مشروع الدولة والعيش المشترك والمقاومة، ونحن اصحاب هذا المشروع ودفعنا في سبيله الشهداء الاف الشهداء، ومشروع يريد لبنان لبنانات ويريد أخذ الوطن الى الفتنة، ونحن رفعنا المتاريس من عقولنا وقلوبنا، نحن من أعتصم إمامنا الامام القائد السيد موسى الصدر في مسجد العاملية رفضا للفتنة”.
وأكد فوعاني “أننا نريد الحقيقة لشهداء المرفأ، من أجل لبنان، لكننا لا نريد لاي مشاريع مشبوهة أن تنفذ من خلال تضليل التحقيق وتجهيل الفاعل بانفجار المرفأ”، وإعتبر أن “رصاص القناص الذي اغتال الشهداء في الطيونة أراد أيضا اغتيال الوطن، صحيح أننا نحزن ونتألم على خسارة أخوة لنا، لكننا أيضا نبكي على القتلة لانهم لا يعرفون من نحن ومن هم شهداؤنا”، مشيرا الى أن “رد حركة أمل على الغدر هو الثقة بحكمة قرار قيادتنا ولن ننجر الى تلك المشاريع المشبوهة، سنحفظ لبنان وطن العدالة وتكافؤ الفرص، ولن نقول لأحد في لبنان الا الكلمة السواء. اتركوا المشاريع المشبوهة فتلك المشاريع ساقطة ومهزومة لا محالة، وان دماء الشهداء هو بعين الله وبيد الله سنحفظها، عودوا الى رشدكم، أبناء امل هم الاكثر مناقبية يعرفون أننا من أجل وحدة لبنان وفي مواجهة العدو الصهيوني لا يمكن أن نلين”.
وختم فوعاني: “ويل لقاضي الارض من قاضي السماء نقول ابتعد عن الاستنسابية والشعبوية دماء شهدائنا سوف ترسم معالم انتصاراتنا”.
وكان الإحتفال استهل بآي من الذكر الحكيم وعرض لفيلم وثائقي عن زبيب، واختتم بمجلس عزاء حسيني عن روح الشيخ علي حيدر.
قم بكتابة اول تعليق