محمد عبيد : ما حصل في الطيونة محاولة لعزل الحزب عن المكون المسيحي .

أشار المدير العام السابق لوزارة الإعلام محمد عبيد ، أن ” النزول إلى الشارع خطير جدًا بهذا التوقيت ” ، وقال أنه ” كان هناك تردد حتى الفجر ، لدى قيادة “حزب الله” من النزول إلى المظاهرة “.

وكما أوضح في حديث تلفزيوني، أن “التجمع امام قصر العدل كان عاديًا ،  والمسيرة التي إنطلقت في وقتها كانت خارج السياق”، معتبرًا أن “المسعى القائم هو إستدراج “حزب الله” إلى الشارع”.

ولفت عبيد  إلى أن “المناخ السني العام لا يتقبل التعاون مع “حزب الله”، أما علاقته مع جنبلاط متقلبة، أما مسيحيًا فكان هناك محاولة للقاء بين ​القوات  والحزب، وعلى مقلب آخر نرى علاقة جيدة مع التيار الوطني الحر والنائب السابق سليمان فرنجية​”.

وأكد أن “ما حصل هو محاولة عزل “حزب الله” عن المكوّن المسيحي، فالحزب إستُدرج في التوقيت الخاطىء إلى الشارع ويجب تجاوز ما حصل من خلال التحقيقات التي يتمّ إجراؤها”، كاشفاً أن “أخر حلاقات الإستدراج هي بين المقاومة والجيش اللبناني ​”.

وكشف عبيد، أن “حسب معطياتي الجيش كان موجودًا على الأرض، والشهيد محمد تامر ليس أول من قتل، بل هناك 3 آخرين قتلوا على يد مجهولين، ومن كان على بعض الأبنية هم من مغاوير الجيش”، سائلاً: “من الذي عمل على تسريب فيديو لحظة سقوط الشهيد تامر؟ خاصةً أن التوقيت متزامن مع الإعلان عن موعد كلمة السيد نصرالله، هل الغاية هي التأثير على المزاج العام ليُقال أن الجيش هو الذي قتل المتظاهرين؟”.

وسعى إلى التشديد على “ضرورة معرفة من خلف تسريب فيديوهات الجيش، ومن يحاول خلق مواجه بينه وبين المقاومة، في هذا التوقيت الخطير”، موضحاً أن “البيان الأول للجيش اللبناني كان قائمًا على المعطيات الأولى وهي تظاهرة تعرّضت لإطلاق نار، أمّا البيان الثاني فكان قائمًا على ما إنتشر من تغطيات لما حصل والبيانات كلّها تُحسب بدقّة”.

تابعنا على فيسبوك 

محمد عبيد

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن