رأى وزير البيئة ناصر ياسين في حديث إذاعي، أن “ما حدث من يومين مؤشر خطير والسلم الأهلي يجب أن يكون من المسلّمات وعلى الجميع أن يعي خطورة ما يحدث وأن يعود إلى الهدوء وحصر الأمور بالنقاش السياسي مهما كان حادًا”.
وأفاد ياسين “أننا ذاهبون إلى الانتخابات بكل تأكيد والقوى الأمنية تقوم بدورها الآن بعد أحداث الطيونة والانتخابات ستكون تعبيرًا ديمقراطيًا عن مطالب الناس في 17 تشرين”.
وأشار إلى انه “بعد مطالعة الوزير محمد مرتضى في مجلس الوزراء حصل نقاش حادّ وهذا أمر طبيعي ولكنه نقاش قضائي ومكانه ليس مجلس الوزراء ويجب أن يكون هناك فصل بين السلطات”.
وتابع ياسين: “هذا الشهر كان منتجًا لناحية وضع كل وزير لخطّته في الوزارة للفترة المقبلة والأمور كانت سالكة وكان هناك تعاون بين الوزارات التي يوجد بينها ترابط في بعض الملفات”.
قم بكتابة اول تعليق