أفادت هيئة علماء بيروت في بيان لها أنه “في كل مكان تطاله يد الإرهاب الوهابي الذي امتهن القتل، لا تقصر في إراقة الدماء حتى في أقدس الأماكن ودور العبادة ،دونما مراعاة لحرمة أو وجود ذرة إنسانية!! ”.
وتابعت الهيئة: “بالأمس القريب كانت قندوز واليوم قندهار، والمجازر في اليمن مستمرة ، والبارحة في وضح النهار ترتكب مذبحة مهولة بحق أبرياء مسالمين عزل ، في بيروت ، بأيدي أدوات دأبت في تاريخها الأسود، على الذبح والقتل .. وماذا بعد ؟!”.
أضافت أنه “لا يسعنا أمام كل هذا الإجرام المتمادي والممعن بالقتل الوحشي، إلا التعبير عن الاستنكار والشجب لهذه الجريمة البشعة اليوم بحق المصلين في بيوت الله في أفغانستان”.
وأشارت إلى أننا “بتنا على يقين بأن كل بيانات الرفض والاستنكار لم تعد تجدي نفعا من دون مواقف جاد، وما لم يتحرك ما بقي من ضمير وحس إنساني في هذا العالم ،الذي أمسى مرتعا وحشيا تهيمن عليه حفنة من العصابات الجشعة تتحكم بمصائر الإنسان ، في عيشه وحقوقه وآماله وأمنه واستقراره”.
وأدانت الهيئة “هذا التفجير الإجرامي بحق المصلين”، داعية “السلطات الافغانية الى القيام بواجبها في حماية المواطنين ومواجهة الإرهاب الذي يبدي التصميم والمضي قدما في إغراق البلاد في بحور من الدماء بدعم صريح من الإدارة الأمريكية”.
كما قدمت “العزاء والمواساة لعوائل الشهداء والرحمة للشهداء المظلومين والشفاء للجرحى”.
قم بكتابة اول تعليق