استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان اتفاق التعاون بين الخطوط الجوية الملكية المغربية وشركة العال “الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن ذلك “امتدادًا لسياسة التطبيع الخيانية المشينة التي سار في ركبها العديد من دول الخليج كرمى لعيون الأميركيين والصهاينة”.
ولفتت إلى “أن هذا التطبيع الحاصل خيانة لكل الشهداء الأبرار الذين ارتقوا وسقت دماؤهم الزكية أرض الإسراء والمعراج ودفاعا عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك”.
واعتبرت الجبهة أن “توقيع كل الخائنين المطبعين لن يفت من عضد المجاهدين والمقاومين، بل سيزيدهم إصرارا وتصميما وعزيمة على متابعة مسيرة ذات الشوكة مهما كلف الأمر من التضحيات”.
وفي هذا الصدد، نددت الجبهة “بتمديد الاتحاد الأوروبي للإجراءات القسرية بحق معهد البحوث والدراسات العلمية وبعض العاملين فيه في الشقيقة سوريا”، معتبرة هذا القرار “إرضاء للعدو الصهيوني الغاشم واستمرارا لقانون قيصر الأمريكي في فرض الحصار الظالم الجائر على الشقيقة سورية”، كما طالبت الجبهة “العالم الحر والشرفاء والأحرار في العالم بالعمل على وقف كل الإجراءات التعسفية التي تطال لبنان والشقيقة سورية”.
قم بكتابة اول تعليق