تمكنت امرأة بالغة 39 عاماً التي رغبت بأن تبقى هويتها سرية، ولدت بطفرة جينية تؤدي إلى إغلاق قنوّات الأعصاب التي تنقل الإحساس بالألم من الشعور بالألم لأول مرة وذلك بعد خضوعها لتجربة قد تساعد في علاج المرضى المصابين بالألم المزمن ولكن عقاراً يستخدم عادة لعلاج الإدمان جعلها تشعر بألم شعاع من الليزر.
وأشار العلماء إلى أن المرأة استمتعت بهذه التجربة الجديدة، والتي كانت فريدة من نوعها لإنسانة لم تشعر أبداً بالألم في حياتها.
والأطفال الذين يولدون بهذه الحالة النادرة يحتاجون إلى رعاية خاصة، لأنّهم قد يمضغون أصابعهم وشفاههم حتى تنزف. كما أنّهم أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم بواسطة الأدوات الحادة أو الحروق من الأشياء الساخنة.
قم بكتابة اول تعليق