استنكر رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان في تصريح، “ردات الفعل المسيئة والأصوات النشاز التي ظهرت عند بعض المستزلمين من أفراد الشعب اللبناني إثر الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الإيرانية للبنان”.
وقال “أعجب من سلوك بعض أفراد شعبنا المستزلمين عند أميركا وأعداء لبنان، كيف أنهم يصفقون لأميركا التي قالت بالفم الملآن: نحن نعاقب لبنان بسبب خياراته ولأنه شكل حكومة فيها حزب الله، في الوقت الذي يرى فيه الجميع كيف أن الشعب اللبناني كله اليوم قد تأثر سلبا بتلك العقوبات الأميركية على لبنان، ثم نجد من يناصرهم ويدافع عنهم ويخطب ودهم، بينما دول أخرى كالجمهورية الإسلامية الإيرانية يقف وزير خارجيتها البارحة في المطار ويقول: نحن مع شعب لبنان كله وسنقف إلى جانبه في تأمين كل احتياجاته، فتتعالى بعض الأصوات لتسب هذه الدولة التي تقف إلى جانب لبنان وأهله في هذه الظروف الصعبة، وكسرت عنه الحصار بإدخال بواخر البنزين والمازوت والغاز والكهرباء”.
وعن الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يعيشه اللبنانيون، قال القطان “لا يمكن لأحد أن ينكر اليوم صعوبة الوضع المعيشي في لبنان، والسؤال كيف كان سيكون الوضع لولا البواخر التي أرسلتها الجمهورية الإيرانية للبنان؟ وهي التي أنعشت الأفران والمستشفيات والآبار وغير ذلك من المرافق العامة في البلد، لا شك لولا ذلك كله لكان الوضع أسوأ مما نعيشه اليوم بكثير؟”.
وختم: “علينا أن نعرف الفضل لأهل الفضل، وأن نشكر كل مَن يقف إلى جانب هذا البلد خصوصا في محنته التي يمر بها”.
قم بكتابة اول تعليق