أكّد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، أن “إستقلاليته جعلت الفرقاء يتفقون على تسميته”، قائلاً: “كفاءتي أتت بي وزيراً للداخلية، ولم أعمل في السياسة طوال حياتي وأحد في العائلة ما كان عامل حساب إجي وزير”.
وفي حديثٍ له عبر قناة الـ”MTV” ضمن برنامج “صار الوقت”، قال مولوي: “طُلب منّي قبل توزيري بناءً لطلب رئيس الجمهورية ميشال عون أن أزور رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وأصف الزيارة بالتعارفيّة ولم يسألني عن التعيينات وأنا لا أتصرّف خلافاً لقناعاتي”.
وعن لجنة التفاوض مع صندوق النقد، أشار إلى أنّ “الأسماء التي طرحها رئيس الجمهورية وافق عليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وجميعهم أصحاب إختصاص”.
وأضاف، ما يجهله الناس أنّ الفريق في الحكومة منسجم إلى حدّ كبير والمناقشة حول كافة الأمور تتمّ “بقلب مفتوح”.ولفت مولوي إلى أنّ “مواضيع التعيينات لم تُطرح لا في مجلس الوزراء ولا في الكواليس، وعندما تُطرح يعمل كلّ وزير بضميره”.
وقال: “سأدرس ما أُعطي إليّ من ملفات حول إعطاء الإذن لملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وحول قضية انفجار المرفأ والقرار قد يكون غير متوقّع وسأعلن عنه في حينه”.
وتابع، “حريصون على ضبط الحدود وعلى أمن السعودية ونتخذ كافة التدابير لمنع أيّ خطر يمكن أن يصل إليها، وقد نجري تعديلات على خطة التعاطي مع المملكة وناقشتُ الموضوع مع اللواء عثمان”.
وإستكمل قائلاً: “لا أعرف شيئاً عن تحقيقات القاضي بيطار ولا أسمح لنفسي بالسؤال عنها، وعن قائد جهاز أمن المطار، قال: قائد جهاز أمن المطار يتبع لوزير الداخلية، وتعليقاً على ما حصل من التباس حول عمليّة تعيينه نقلتُ عتبي وامتعاضي لوزير الدفاع واستدعيتُ الجنرال نبيل عبدالله وهو شخص جيّد جدًّا، ولكنّ عتبي على الطريقة التي تمّ فيها التعيين”.
قم بكتابة اول تعليق