رحّب “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، بزيارة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، شاكرًا “له ولدولته المساعدات التي تقدّمها”، مطالبًا “الحكومة اللبنانية بأن تفتح الباب أمام إيران لتقديم ما يساهم في تخفيف الأعباء الإقتصادية والاجتماعية عن بلدنا”.
وأكّد تطلّعه إلى “أفضل العلاقات مع هذا البلد الذي وجدناه داعمًا لنا في كلّ مراحل تاريخنا الحديث، فهو الذي دعم المقاومة ومكّنها من تحقيق الإنتصار الإلهي عام 2000، وهو الذي ساهم معنا في إعادة بناء ما تهدّم في حرب تموز عام 2006 حتى عادت الضاحية أجمل مما كانت، وهو الذي يعرض مرارًا وتكرارًا مد يد العون للبنان، وتقف الولايات المتحدة الأمريكية حجر عثرة في وجه أي مساعدة تقدم للبنان”.
ودعا التجمع إلى “الإسراع في إقرار التعديلات على قانون الإنتخابات بما يساهم في إجرائها في الوقت المحدد، وألا تخترع أي عقبة لتأجيله”. كما دعا “الدولة الى منع التدخلات الأجنبية في الإنتخابات خاصة مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها أنهم سيخوضون معركة في هذا المجال لتعديل الأكثرية النيابية، والشعب اللبناني إلى أوسع مشاركة في هذه الانتخابات لأنها معركة مصيرية ستثبت للقاصي والداني، أن هذا الشعب الأبي قد اختار العزة والكرامة، ويرفض الإرتهان لا للولايات المتحدة الأمريكية ولا لغيرها من البلدان”.
كذلك دعا “القاضي طارق بيطار الى عدم تسييس ملف التحقيق في تفجير المرفأ وألا يستنسب في الدعوة إلى التحقيق فيطلب بعضًا ممن كان في موقع المسؤولية ويترك الآخر، فالموضوعية والعدالة تفرض عليه دعوة الجميع وساعتئذ لن يعترض عليه أحد، أما ما نراه حتى الآن يجعلنا نشك في أدائه خاصة مع التدخل السافر لأحد لجان الكونغرس الأمريكي بإعطائه دعمًا هو أشبه ما يكون أنّه إن لم يكن يسير ضمن خطتهم فإنه من حيث يريد أو لا يريد ينفّذها”.
وهنأ التجمع “الجمهورية العربية السورية قيادة وشعبًا، بذكرى حرب تشرين المجيدة التي أثبتت إمكانية أن يحقق العرب انتصارًا حقيقيًا على الكيان الصهيوني”.
كما حيا “الشعب الفلسطيني البطل الذي واجه فجر اليوم، قوات الاحتلال الصهيوني في عدة مناطق، في نابلس بالضفة الغربية وخاضوا اشتباكات معها”.
قم بكتابة اول تعليق